الاتحاد الاوروبي يمول مشاريع حيوية لخدمة المجتمع الفلسطيني
نشر بتاريخ: 15/08/2009 ( آخر تحديث: 16/08/2009 الساعة: 00:16 )
بيت لحم- معا- يشكل الاتحاد الاوروبي رافعة اساسية لجهة تطوير المجتمع الفلسطيني في كافة المجالات من خلال تقديم الدعم المالي الذي يسهم بشكل اساسي بتنمية قدرات الشباب الفلسطيني لا سيما في مجال التعليم في فلسطين .
ومن خلال هذا الدور الريادي للاتحاد الاوروبي في المجتمع الفلسطيني اسهم مؤخرا في تقديم منح مالية لتمويل ثلاثة مشاريع لكلية الروضة في نابلس, حيث مشروع التخدير الذي كان مع وحدة الجودة هذا المشروع كانت بدايتة بعمل تقييم مؤسسي ذاتي كي نعرف حاجة المجتمع وعرفنا أننا بحاجة لوجود فنيي تخدير مؤهلين ومدربين للعمل في غرف العلميات.
وقالت سمر أبو شمط – منسقة المشروع- في كلية الروضه في حديث لوكالة معا": انه جرى تمويل ثلاثة مشاريع , مشروع التخدير الذي كان هناك تأثير على الطلبة ،على فريق العمل ، على كلية الروضة وعلى المجتمع المحلي ، لأن هذا المشروع تم بناؤه بناءا على نقص حاد موجود في غرف العمليات من خلال وحدة الجودة التي قامت بعمل مسح معين ووجدنا أننا بحاجة الى مئة فني تخدير خلال خمس سنوات .
اضافة الى مشروع IT لتطوير وتحسين البرنامج الاكاديمي حيث اسهمت المنحة الاوروبية في افتتاح مختبر ثاني لمساعدة الطلبة في التدريب العملي وتم شراء كتب مكنت الطلبة والمدرسين من الاطلاع على كل ما هو جديد متعلق بـ IT.
واضافت لمعا": ان هذا المشروع اسهم في بناء قدرات الطلبة من خلال عقد دورات تدريسية للمدرسين والطلبة , حيت تم تخريج 20-25 طالب في هذا المجال ومسلحين بالمعرفة ولديهم المهارات لخوض سوق العمل .
اما فيما يتعلق بالمشروع الثالث فقد قالت ابو شمط ان هذا المشروع هو شراكة مع كلية الحاجة عندليب العمد للتمريض والقبالة حيث يتعلق بتحسين القدرات لتقييم المؤسسات الذاتي والتخطيط الاستراتيجي, حيث انه يتحدث عن اعداد كادر اكاديمي واداري لعمل تقييم مؤسساتي بهدف تحديد نقاط القوة لتعزيزها ونقاط الضعف لمعالجتهاوالخروج بخطة استراتيجية خمسية من خلال عقد دورات تدريبية ".
وقالت ابو شمط ان الاتحاد الاوروبي ومن خلال دعمه لهذه المشاريع يسهم ايضا في ترك اثر ايجابي على المجتمع المحلي ككل متمنية ان يستمر الدعم لتحسين التعليم في الكلية .
كلية الخليل:
اما طارق التميمي منسق المشروع في كلية الخليل للتمريض فقد قال لوكالة معا ان البنك الدولي والاتحاد الاوروبي مولا مشروع القبالة حيث تم توقيع عقده في شهراذار 2006 بقيمة 248,500 الف دولار وذلك لتغطية حاجة كبيرة بالسوق ، لأنه في اخر دراسة تقول أن عدد القابلات في فلسطين أقل ب خمس مرات من العدد المطلوب في منظمة الصحة العالمية .
واضاف" ان هذا المشروع ومقره في المستشفى الاهلي بمدينة الخليل مكننا من توفير البنية التحتية في الكلية من خلال شراء ادوات تعليمية ومختبرات متخصصة باحدث الاجهزة لتعليم الطالبات المهارات اضافة لمختبرات التشريح ومختبر متخصص للقبالة نفسها ".
وقال": ان الطالبة تتدرب عليه قبل ما تمارس المهنة والتدريب في المستشفيات المحلية والحكومية حيث تم توزيع الممرضات على مشافي المحافظة فور انهائهن الدراسة" الدبلوم" ."لافتا الى ان ال 18 طالبة حصلن على عقود عمل حتى قبل اجتيازهن لامتحان الشامل وذلك لحاجة المشافي لهن".
وقالت ايمان أبو ساره –عميدة كلية التمريض ان المنحة اثرت بشكل ايجابي على الكلية بشكل خاص وعلى المجتمع المحلي بشكل عام ومكنت الكلية من الانطلاق والتوسع في مجالات مختلفة.
وقالت لمعا :ان الكلية تم انشاؤها في العام 1994 وتتبع لجمعية اصدقاء المريض .
وقال الطبيب باسم عمران – اختصاصي تخدير وعناية مركزة- كلية الروضة, قال لمعا "ان مختبر التخدير في كلية الروضة هو المكان الذي يتم فيه تدريب طلبة التخدير من بداية الفصل الثاني لدراستهن حيث يتم تدريبهن داخل المختبر والذي يمثل غرفة عمليات حقيقية في أي مستشفى" .
واضاف لمعا "الأجهزة الموجودة هي نفس الأجهزة التي تكون موجوده عادة في غرف العمليات في المستشفيات وهي عبارة عن جهاز تخدير – ماكنة تخدير – وجهاز مراقبة القلب والتنفس ويتم تدريب الطلبة عليهم منذ بداية الفصل الثاني لدراستهم ".
اما ميسر أبو علي – طالبة تخدير وانعاش- قال لمعا " استفدنا كثيرا فبدل أن نطبق مباشرة على المريض تجنبنا كثير من الأخطاء التي كان ممكن أن نرتبكها بالمريض الحقيقي ".
ايات شاهين – محاضرة في قسم الكمبيوتر – كلية الروضة قالت لمعا:" المشروع أتاح للطلاب فرصه أكبر لاستخدام التطبيق العملي أكثر من السابق وأصبح لديهم مجال أكبر للتطبيق العملي ".
واضافت " أتمنى أن يستمر المشروع مدة أكبر أن يكون هناك تعاون أكبر بين جامعات أو كليات بالخارج مع كليتنا وتبادل زيارات وتبادل معرفة" .