الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الزعارير: امام الثوري تحديات لمواصلة التحرر وبناء نظام سياسي عصري

نشر بتاريخ: 15/08/2009 ( آخر تحديث: 16/08/2009 الساعة: 07:56 )
بيت لحم- معا- قال المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير ان المؤسسة القيادية في حركة فتح مزجت بين كافة الاجيال والقطاعات والمراة والساحات الداخلية والخارجية معتبرا ان المجلس الثوري القادم بدا دورته وهو متدفق بالدماء الجديدة وبقوة وعزيمة كافية لنقل فتح من مرحلة الامل لمرحلة تجسيد الامل ومن مرحلة رخوة الى مرحلة الصلابة لتطلع بالمهمات الصعبة الملقاة على عاتق الحركة.

وعن الاجتماع الاول الذي سيعقد غدا في رام الله لاعضاء الثوري, قال الزعارير لوكالة معا "انه اجتماع ما بعد الانتخابات وهو لقاء تعريفي يعلن انطلاق هذه المؤسسة من اجل التاسيس الى بداية عمل المجلس لجهة تشكيله والاعضاء المكلفين بحكم مواقعهم من اسرى وعسكريين وبعض الكفاءات".

وعن تحديات المرحلة المقبلة , قال الزعارير ان التحديات الاساسية تسير في اتجاهين رئيسيين:

اولا: مواصلة عملية التحرير وصولا لتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .

ثانيا: مهمة بناء نظام سياسي فلسطيني عصري قادر على تثبيت صمود الشعب الفلسطيني والمنافسة في المحيط من جهة اخرى.

وفيما يتعلق بالحوار الوطني ورؤية فتح للمرحلة القادمة, تحدث الزعارير بالقول": ان حماس تدرك ان انعقاد مؤتمر فتح قد صلب الحركة لجهة اتخاذ قراراتها باقتدار ونحن معنيون باسقاط الانقلاب واستعادة وحدة النظام الفلسطيني لاسيما وان القيادة لا تخضع لاي استفزازت من قبل حماس".

واضاف": معلوم ان نهاية اعمال المجلس التشريعي تنتهي في 24/1/2010 وعليه نحن نعمل على اجراء الانتخابات في هذا الوقت من اجل الاحتكام الى الشعب للفصل بين برنامج حماس وبرنامج فتح.