الأسرى يسيطرون على مؤتمر فتح ويقتحمون المركزية والثوري
نشر بتاريخ: 16/08/2009 ( آخر تحديث: 16/08/2009 الساعة: 13:12 )
غزة- معا- كشف الأسير السابق والباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة، أن نتائج انتخابات اللجنة المركزية كانت قد منحت خمسة من الأسرى السابقين عضويتها، وهم: مروان البرغوثي الذي لا زال معتقلاً، ومحمد دحلان وجبريل الرجوب ومحمود العالول وحسين الشيخ.
وأضاف أن النتائج النهائية للمجلس الثوري أظهرت اكتساحا غير مسبوق للأسرى المحررين وقادة الإنتفاضة الأولى، وممن تحرروا في عمليات تبادل سابقة، أمثال "محمود بكر حجازي وهو أول أسير فلسطيني في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة، وخالد أبو أصبع رفيق الشهيدة دلال المغربي في عملية الساحل، وزياد أبو عين وهو أول فلسطيني تُسلمه أمريكا لإسرائيل وهو وكيل وزارة الأسرى حالياً، وسفيان أبو زايدة وزير الأسرى السابق، وحاتم عبد القادر وزير سابق، وجمال الشوبكي وزير سابق وسفير فلسطين في السعودية حالياً، وتوفيق أبو خوصة، ولؤي عبده، وعبير الوحيدي، وحنان مسيح، وسرحان دويكات، وبلال عزريل، وشامي شامي، وجمال الشاتي، وسرحان دويكات، وعبد الحكيم عوض، وزياد الرجوب، ونايف سويطات، وصائب نظيف، وعلي مهنا، وعبد الفتاح حمايل، وحسن اشتيوي، وعمر الحروب، وهيثم الحلبي، وعبد الحميد المصري، وسليمان حلس، وفهمي الزعارير، وعدلي صادق، وبهاء بعلوشة، وأمين مقبول، وابراهيم خريشة وغيرهم الكثير الكثير.
واعتبر فراونة أن هذه النتائج دليل على الأولوية التي منحها المؤتمر لقضية الأسرى وتقديره للأسرى السابقين، بالإضافة إلى ما أقر سابقاً بإضافة ( 20 ) عضواً للمجلس الثوري من الأسرى والأسيرات القابعين خلف القضبان.
وأكد فروانة بأن الأسرى السابقين ناضلوا ضد الاحتلال وأفنوا زهرات شبابهم خلف القضبان، وعملوا جنباً إلى جنب مع الآخرين في بناء الوطن والمجتمع وفي قيادة السلطة الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني وفي السلك الدبلوماسي نحو بناء الدولة وعاصمتها القدس، وأثبتوا مراراً وتكراراً بما لا يدع مجالاً للشك قدرتهم على تبوء مناصب قيادية عالية ووزارية متعددة، وحققوا نجاحات باهرة في ميادين مختلفة، وهناك من جمعوا أكثر من مهمة رسمية وقيادية في وقت واحد.
وكان الباحث فروانة قد دعا مؤتمر حركة فتح في أول أيام انعقاده، إلى ضرورة إدراج قضية الأسرى كقضية محورية ومركزية على جدول أعماله و اعتماد خطة عمل هدفها إعادة الاعتبار لقضية الأسرى، وتفعيل قضيتهم على كافة المستويات المحلية والعربية والدولية، واتخاذ توصيات وقرارات من شأنها إنقاذ حياة آلاف الأسرى في سجون الاحتلال ومساندتهم وتحسين ظروف حياتهم ووضع حد لمعاناتهم.