الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

إدانة صحفية لاستمرار اعتقال صحافيين فلسطينيين وتمديد الاعتقال الإداري للنائب الصحافي نزار رمضان

نشر بتاريخ: 25/03/2006 ( آخر تحديث: 25/03/2006 الساعة: 11:03 )
غزة- معا- عبرت كتلة الصحفي الفلسطيني عن بالغ غضبها إزاء تواصل سياسة اعتقال الصحافيين الفلسطينيين وخاصة تمديد الاعتقال الإداري لعدد من الإعلاميين.

ونددت الكتلة بتمديد سلطات الاحتلال الإسرائيلي الاعتقال الإداري للصحافي نزار رمضان النائب في المجلس التشريعي عن مدينة الخليل، والمعتقل منذ 25/9/2005، والذي يقبع في سجن النقب.

كما دانت الكتلة تمديد سلطات الاحتلال اعتقال الصحافي سامي العاصي، من مدينة نابلس، والمعتقل منذ 3/4/2004، والقابع في سجن النقب الصحراوي، كذلك تمديدها اعتقال الصحافي نائل نخلة، من مدينة رام الله، والمعتقل منذ 25/9/2005، والقابع في سجن النقب.

وكذلك يقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي الصحافي محمد الحلايقة، من مدينة الخليل، والمعتقل منذ عام تقريباً، ورغم أن المحكمة الإسرائيلية قررت إطلاق سراحه إلا أن المخابرات رفضت ذلك وضغطت باتجاه بقائه أسيراً، حيث مدد له الاعتقال الإداري 6 أشهر.

ويقبع أيضا في سجون الاحتلال الصحافي أنس الحلايقة، نجل الصحافي محمد حلايقة، وهو طالب في قسم الصحافة بجامعة النجاح الوطنية، ومحكوم بالسجن 11 أشهر، بالإضافة إلى الصحافي خالد الزواوي، من مدينة نابلس، والمعتقل منذ 5/4/2002، ومحكوم بالسجن 75 شهراً، ويقبع في سجن نفحة الصحراوي.

ودعت الكتلة في بيان تلقت "معا" نسخة عنه العالم المتحضر إلى الوقوف بجدية في وجه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لحقوق الإنسان الفلسطيني وخاصة حقه في الرأي والتعبير المكفول في مختلف المواثيق والمعاهدات الدولية.

وطالبت وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والدولية إلى تسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية المتعلقة بالزملاء الصحافيين المعتقلين دون وجه حق.

ودعت منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية إلى الضغط على المجتمع الدولي لإجبار إسرائيل لوقف سياسة إخراس الصحافة عبر اعتقال فرسانها، مطالبين في ذات الوقت الزملاء الصحافيين بمواصلة دورهم الريادي في الدفاع عن القضية الوطنية الفلسطينية مهما كلف ذلك من ثمن.