الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

رئيس بلدية غزة يحذر من محاولة تسييس وتحويل البلدية إلى أحزاب

نشر بتاريخ: 25/03/2006 ( آخر تحديث: 25/03/2006 الساعة: 11:25 )
غزة- معا- اعتبر رئيس بلدية غزة الدكتور ماجد أبو رمضان محاولة البعض تسييس وأحزبة البلدية عملاً خطيراً جداً سيكون له تبعات ثقيلة وسلبية على مؤسسة وطنية تعتبر الأكبر بين سائر المؤسسات الفلسطينية تقدم خدماتها لأكثر من ستمائة ألف مواطن دون تصنيف أو تمييز وبعيداً عن أي اعتبارات حزبية أو فئوية.

وأكد د. أبو رمضان أن البلدية التي تتميز بطابعها الخدماتي والمهني البحت حرصت منذ تولي مجلسها البلدي الحالي قبل أكثر من 12عاماً على إعلاء الوجه الوطني العام والطابع الخدماتي للبلدية والنأي بنفسها وبشدة عن التحزب والتكتل داخل البلدية التي لا تتفق مع طبيعتها ومهامها بشكل عام، مضيفاً بأن المجلس البلدي حرص على إبقاء البلدية حسبما نصت عليه القوانين والتشريعات مؤسسة وطنية تتبع أنظمة وقوانين السلطة الوطنية وتسير في ركب استراتيجياتها العمومية تعمل لأجل الصالح العام ضمن حدود نفوذها.

ولفت أبو رمضان الذي تعامل مع إضراب نفذه موظفو البلدية قبل عدة أيام تحت ذريعة تأخر الرواتب وعدم تطبيق قانون الخدمة المدنية إلى أنه لمصلحة من القيام بمثل هذا الإضراب الذي كبد البلدية خسائر كبيرة نتيجة لتراكم النفايات إلى جانب الآثار البيئية السلبية في ظل وجود مرض أنفلونزا الطيور و ما تقوم الطيور المهاجرة بنقل المرض.

وأشار أبو رمضان إلى أن مسألة تأخر الرواتب لموظفي البلدية بسبب الأزمة المالية القسرية التي تعاني منها البلدية تعود لأكثر من خمس سنوات وما واكبها من ممارسات احتلالية خلال الانتفاضة كما أن تأخر الرواتب أصبح معتاداً عليه وأمراً متفهماً من قبل جموع الموظفين الذين يعلمون جيداً أن المجلس البلدي لا يألوا جهداً في القيام بكل الجهود لتأمين الرواتب للموظفين.