افتتاح مؤتمر "المرأة الفلسطينية" بمدينة رام الله
نشر بتاريخ: 16/08/2009 ( آخر تحديث: 16/08/2009 الساعة: 13:26 )
رام الله - معا - افتتح يوم أمس في مدينة رام الله المؤتمر الأول لأتحاد لجان كفاح المرأة الفلسطيني وذلك بحضور عدد من الشخصيات السياسية والدينية وممثلي الأحزاب والفصائل والمؤسسات الأهلية والأكاديمية والتعلميمة وذلك في قاعة الكنيسة الأسقفية.
وبدأ الحفل بالنشيد الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت أكراما للشهداء.
ثم ألقيت كلمة الجبهة الفلسطينية العربية ألقاها رئيسها جميل شحادة، ثم كانت كلمة الأتحاد العام للمرأة الفلسطينية وكلمة الأهل داخل مناطق ال48 وكلمة طاقم شؤون المرأة وكلمة لجان كفاح المرأة الفلسطيني.
وتحدث المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في كلمة "القدس" عن معاناة المدينة المقدسة في ظل ما يمارس بحقها من انتهاكات خطيرة من قبل سلطات الأحتلال، ونادى بعدم الأكتفاء بالخطابات والمؤتمرات حول القدس، قائلا :" ان القدس تحتاج الى ما هو أكثر من ذلك، ولا يجوز الأكتفاء بالكلمة مهما كانت جميلة ومنمقة، فما تحتاج اليه القدس ألان هو الفعل والعمل والنشاط الهادف الى الحفاظ عليها أمام ما تتعرض له من سياسات هادفة لطمس معالمها العربية، فالقدس لنا وستبقى لنا ومهما حاولوا أقتلاعها من وجداننا ستبقى مغروسة في قلوبنا، وهي جزء أساسي من مكونات ثقافتنا وهويتنا وتراثنا".
كما وجه التحية للمرأة الفلسطينية متحدثا عن الواجبات الملقاة على عاتقها، فالمرأة جزء أساسي من مكونات مجتمعنا ولا يجوز تهميشها ويجب أن تأخذ دورها الريادي في الحقول الوطنية والأجتماعية والثقافية والحياتية كافة.
وفي الختام قُدمت الدروع التكريمية لعدد من الشخصيات الوطنية.