المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق حول إصابة أسرى عوفر بـ انفلونزا الخنازير
نشر بتاريخ: 17/08/2009 ( آخر تحديث: 17/08/2009 الساعة: 15:15 )
غزة -معا- طالب نشأت الوحيدي الباحث والمنسق العام للحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية مجلس حقوق الإنسان والمجتمع الدولي إلى جانب كافة منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية والعربية والدولية بالعمل الفوري والجاد لتشكيل لجنة دولية للتحقيق في إصابات انفلونزا الطيور التي تعرض لها الأسرى والمعتقلين في سجن عوفر.
وأكد نشأت الوحيدي أن الظروف المعيشية والعنصرية والقمعية التي يمر بها الأسرى في سجن عوفر هي مناخ وأرض خصبة لتفشي الأمراض الخطيرة بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال .
وقال الوحيدي:" نعلم بأن المرض هو مرض عالمي وآخذ بالإنتشار ولكن كون المصابين هم من الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال فهذا يسلط الضوء على جريمة ترتكب بحق الأسرى الفلسطينيين حيث تقع على الإحتلال مسؤولية حماية الأسرى وهذا ما لاتلتزم به دولة الإحتلال وإدارة مصلحة السجون، حيث تمارس بحق الأسرى وبشكل شبه يومي كافة الإنتهاكات العنصرية ومن ضمنها السياسة الممنهجة بالحرمان من العلاج بالإضافة لعدم وجود أطباء مختصين في المستشفيات التابعة لإدارة مصلحة السجون إلى جانب زج السجناء الإسرائيليين الجنائيين والمرضى بين صفوف الأسرى وعزل الأسرى الفلسطينيين في زنازين مهيأة وخصبة لتفشي الأمراض الخطيرة وتعيين طباخين من السجناء الجنائيين ليقوموا بإعداد وجبات الطعام للأسرى".
وأضاف بأن العوامل التي ذكرت من الأسباب الرئيسية لإصابة الأسرى في سجن عوفر بمرض انفلونزا الخنازير وهذا يستدعي تحميل دولة الإحتلال للمسؤولية الكاملة عن إصابة الأسرى وعن حياة كافة الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال.
وشدد الوحيدي على ضرورة أن يتحمل المجتمع والقانون الدولي واللجنة الدولية للصليب الأحمر مسؤولياتهم الإنسانية بتشكيل لجنة دولية طبية وقانونية لزيارة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الإحتلال والإطلاع على أوضاعهم الإنسانية والصحية خاصة في ظل منع الإحتلال للأسرى من زيارة ذويهم، ومنع المحامين من زيارتهم والإطلاع على أوضاعهم.
وأوضح الوحيدي أن المؤتمر الأول للحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية والمزمع عقده في أيلول القادم سوف يسلط وبشكل كبير الضوء على قضية الأسرى المرضى في كافة سجون الإحتلال وخاصة في سجن عوفر.