لجان الطلبة الثانويين تطلق فعاليات مخيم "إبداع" الطلابي برفح وخانيونس

غزة- معا- أطلقت لجان الطلبة الثانويين في محافظتي رفح وخانيونس فعاليات مخيم "إبداع" الطلابي الذي تنظمه اللجان على شاطئ البحر، ويضم العشرات من طلبة المدارس الثانوية.

ويشمل المخيم العديد من البرامج الثقافية والتربوية والترفيهية وتعليم مهارة السباحة، وتأتي هذه الفعالية باكورة النشاطات التي تنظمها اللجان مع إطلالة العام الدراسي الجديد، والتي تهدف رفع كفاءة أعضاء اللجان، وتمكينهم من التعامل الواعي مع قضايا مدارسهم الثانوية.

من ناحيته أشار هشام السطري مدير المخيم والقيادي في حزب الشعب الفلسطيني إلى انه والطاقم المشرف على فعاليات المخيم يولون أقصى اهتمامهم للجانب التربوي للمشاركين، موضحا بان هذا الجيل تغزوه الكثير من الثقافة السلبية التي تنعكس على سلوكهم، الأمر الذي يضعف مستوى التزامهم وعطائهم وإبداعهم في مختلف المجالات، مشيرا إلى الظروف الصعبة التي يعانيها هؤلاء بسبب الحالة القهرية التي يعانيها قطاع غزة من حصار وضغوط نفسية وإحباط وانعدام وسائل الترفيه الضرورية.

وفي هذا السياق ركز السطري على انه وطاقمه يركزون أيضا على الجوانب الترفيهية التي تساعد المشاركين التخفيف من الضغط الذي يعانونه، وتمكنهم من التفكير الايجابي والتفاعل المبدع مع المجتمع بقضاياه المختلفة.

وعن مشاركة الطلبة الثانويين في المخيم أشار الطالب نصر أبو شنب بان فعاليات المخيم هامة للغاية لاسيما وأنها تعزز من إمكانياتهم وقدراتهم، وتساعدهم على معرفة الكثير من القضايا التي كانوا يجهلونها سابقا، معتبرا المخيم وسيلة ناجحة للتواصل مع الطلائع وتفعيل دورها في إطار مدارسهم الثانوية، وقد أشاد أبو شنب بدور المشرفين على المخيم وبجهودهم في تنمية قدرات الطلبة المشاركين.

وعن نتائج المخيم التي يتوقعها المشاركون قال الطالب مجد غنيم " إننا نتوقع أن يحقق المخيم أهدافه وينجح في تنفيذ كافة البرامج التي تتضمنها فعاليات المخيم، وفي مقدمة ذلك إكساب المشاركين مهارة التعامل مع الوسط الطلابي، وتوسيع فاعلية وتأثير لجان الطلبة الثانويين داخل المدارس الثانوية، من اجل واقع أفضل لكافة الطلبة يتسم بالمحبة والتعاون والعطاء والإبداع والتعاون والاهتمام الدراسي، وتجنب كافة المظاهر التي تسيء إلى الوجه الحضاري للطلبة الثانويين".