مجلس اتحاد الطلبة يحتفل بتخريج 420 طالبا وطالبة من القدس المفتوحة

الخليل-معا- احتفل مجلس اتحاد الطلبة في جامعة القدس المفتوحة بالخليل، وحركة الشبيبة الطلابية، مساء أمس، بتخريج 420 طالبا وطالبة من جامعة القدس المفتوحة بالمحافظة.

وحضر حفل التخريج، محافظ الخليل د. حسين الاعرج، وقائد منطقة الخليل العميد سميح الصيفي، وعضوا اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي وجبريل الرجوب، ومدير منطقة الخليل التعليمية د نعمان عمرو، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية بالجامعة.

وهنأ رئيس مجلس الطلبة رزق الطميزي الطلبة الخريجين، مشيرا إلى أن جامعة القدس المفتوحة هي التي خرجت رجال الثورة، وقادت مسيرة النضال الوطني الفلسطيني، وأنها قدمت العشرات من الشهداء والجرحى والأسرى، موضحا أن الحركة الطلابية ملتزمة بالبناء، كما عودنا الزعيم الراحل أبو عمار بقوله، 'يد تبني، ويد تقاوم'.

وتحدث عن حجم المعانا والمسئولية التي تواجه اؤلئك الخريجين، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها في ظل الاحتلال، والبطالة المتفشية.
وأعرب د.نعمان عمر، عن عن سعادتة الجامعة بتخريج هذا الفوج من طلبة الجامعة، فيما هنئ الطلبة باسم رئيس الجامعة، د. يونس عمرو، على نجاحاتهم، مشيرا إلى أن الجامعة حققت مراتب متقدمة من بين جامعات الوطن العربي، في المستوى العلمي ومنهجيتها التعليمية.

وهنأ عضو المجلس المركزي، عباس زكي، الطلبة الخريجين، مشيرا إلى المسئولية الكبيرة التي تقع على عاتقهم في حمل القضية الفلسطينية، وبناء أسس الدولة الفلسطينية.

وأشاد بدور السلطة الوطنية، برئيسها وحكومتها، في العمل على تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني، وإقامة الدولة الفلسطينية، مطالبا حركة حماس بضرورة العمل من أجل الوحدة، لاستعادة شطري الوطن لتحقيق الثوابت الفلسطينية، وإقامة دولتنا بعاصمتها القدس الشريف، فيما قال اللواء جبريل الرجوب في كلمة حركة فتح، إن الحركة أينما وجدت تترك بصماتها بما تحققه من نجاحات في شتى المجالات، مشيرا إلى أن المؤتمر الحركي الذي عقد بمدينة بيت لحم، سيعمل على إيجاد منهجية جديدة لوضع الأسس للتعامل مع الجانب الإسرائيلي، قبل أي عملية مفاوضات،وأنه لا مفاوضات دون وقف الاستيطان، والتزام إسرائيل بالشرعية الدولية، وقرارات الامم المتحده، فيما شكر مجلس الطلبة، وحركة الشبيبة على التزامهم في للعمل على تحقيق الثوابت الفلسطينة، ودعم القضية الفلسطينية.

وألقى الخريج مثقال الجعبري كلمة الخريجين، شكر بها ادارة الجامعة والهيئة التدريسية على جهودهم في دعم المسيرة التعليمة، وعاهدهم بأنهم سيكونوا الأوفياء للعلم، والاستمرار في دعم القضية الفلسطينية، حتى تحرير القدس وإقامة الدولة الفلسطينية.