واعد:الجهود التي يبذلها اهالي الاسرى في الاعتصام الاسبوعي لم تؤت ثماره

غزة- معا- أوضحت جمعية واعد للأسرى والمحررين أن الجهود التي يبذلها أهالي المعتقلين عبر اعتصامهم الأسبوعي أمام الصليب الأحمر في غزة مطالبين برؤية أبنائهم الأسرى لم تؤت ثمارها، معتبرة أن الصليب الأحمر لا يقوم بدور فعال بالضغط على الجانب الإسرائيلي للسماح بممارسة أبسط الحقوق الإنسانية التي نص عليها القانون الدولي، وهي رؤية الأسير لذويه.

وذكرت واعد في بيان وصل "معا" نسخة منه أن ما يقارب 1000 أسير محرومين من زيارة أبنائهم منذ ثلاثة أعوام في انتهاك واضح لكافة العراف والمواثيق الدولية، مطالبة جميع الفصائل والمؤسسات الحقوقية بتفعيل قضية الأسرى داخل سجون الاحتلال حتى لا تنسى القضية في ظل الأحداث المتجددة على الساحة الفلسطينية.

وطالبت أم محمد السخله والدة الأسرى الثلاثة محمد ومهند ومنتصر عبد اللطيف السخله عبر جمعية واعد للأسرى والمحررين اليوم، المؤسسات الحقوقية والإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالضغط على حكومة الاحتلال من أجل السماح لها بزيارة أبنائها.

وأوضحت أم محمد أنها منذ لحظة اعتقال أبنائها لم تراهم للحظة واحدة،مشيرة إلى إنهم اعتقلوا بتاريخ 1/1/2008 من المنزل بعد أن حاصرته قوة خاصة بهدف اعتقال والدهم ولكنهم لم يستطيعوا اعتقاله واعتقلوا أبنائه الثلاثة مضيفة أن والدهم استشهد خلال الحرب الأخيرة على غزة وأصبحت بلا معيل ولا مأوى.

ونوهت أم محمد إلى أنها كباقي أهالي قطاع غزة ممنوعة من الزيارة ولا يوجد رسائل ولا أي وسيلة اتصال بينها وبين أبنائها سوى المحامي الذي يقوم بزيارتهم كل شهر أو أكثر تقريبا، مشيرة الى أن أبنائها يقبعون الآن في سجن بئر السبع الصحراوي دون أن تعلم ما هي ظروف اعتقالهم وكيف يعيشون في السجن حيث تم إصدار حكم على مهند عامين ونصف فيما حكم منتصر بالسجن ثلاث سنوات ونصف بينما لا يزال محمد ينتظر المحاكمة.