مجموعة الاتصالات الفلسطينية والمركز الوطني للموسيقى ينظمان أمسية بمناسبة عيد ألام
نشر بتاريخ: 25/03/2006 ( آخر تحديث: 25/03/2006 الساعة: 17:48 )
نابلس - معاً- نظمت مجموعة الاتصالات الفلسطينية بالتعاون مع المركز الوطني للموسيقى أمس في قاعة سليم أفندي بمدينة نابلس أمسية فنية بمناسبة عيد ألام.
وبدأ الحفل بكلمة ترحيبية من المركز الوطني للموسيقى ألقتها الطالبة ميس تيم، التي شكرت جامعة النجاح الوطنية ووزارتي التربية والتعليم والثقافة والمؤسسات الفلسطينية على دعمها ومساندتها للمركز وللمواهب الصاعدة من أبنائه.
بدوره أوضح مدير المركز "المايسترو" حسن الدريدي أن المركز الوطني للموسيقى يعتبر تجربة فريدة ونوعية للشعب الفلسطيني في ظل الوضع الصعب الذي يحياه، وهو بمثابة تفريغ نفسي للأطفال من خلال تعليمهم الموسيقى والفن الراقي. وقال "نحن نسعى أن نوصل رسالة للعالم أننا شعب نحب الحياة ونستحقها لذلك، فشعارنا في المركز هو "لنعزف ما بداخلنا من وطن".
و ألقى الأستاذ بسام ولويل مدير العلاقات العامة في مجموعة الاتصالات الفلسطينية كلمة شكر بها القائمين على الأمسية، وقال: "ننحني اليوم إجلالا للام الحنونة التي كرمها الله من فوق سبع سماوات وأوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم، فألام هي القوة المحركة وهي الأساس ومن عندها تبدأ الحياة".
وأضاف "ألام ليست نصف المجتمع بل هي المجتمع بأسره، فاهتمامنا بها ليس وليد اللحظة بل هو من واقع الحياة التي نحياها".
وأشار إلى أن مجموعة الاتصالات الفلسطينية ومن خلال صندوق المسؤولية الاجتماعية تولي الأمهات اهتماما كبيرا،" فهي التي قدمت أغلى ما تملك لفلسطين ووقفت جنبا إلى جنب مع الرجل ومهما قدمنا لها لن نوفيها جزءا بسيطا من حقها".
وعزفت فرقة أجيال النجاح التابعة للمركز عددا من المقطوعات الموسيقية التي حازت على إعجاب الحضور، وشدى الطفل رمزي العاصي معزوفة موسيقية من التراث الروسي، كما قدمت فرقة المركز لذوي الاحتياجات الخاصة مقطوعة موسيقية قام بأدائها الشاب احمد علي صفق لها الحضور بحرارة.
وفي نهاية الأمسية قام بسام ولويل بتوزيع الهدايا على الجمهور، ومن ثم عزفت فرقة المركز النشيد الوطني .