"الشباب والرياضة" تنظم ورشة عمل لتقييم أداء المخيمات الصيفية

غزة - معا - عقدت اللجنة العليا للمخيمات الصيفية بوزارة الشباب والرياضة، أمس، في مقر الوزارة بغزة، ورشة عمل لتقييم أداء المخيمات الصيفية، ودور الوزارة في إنجاح مخيمات القدس 2009.
وبدأ رئيس اللجنة العليا للمخيمات جمال العقيلي بتقديم الشكر لكافة طواقم الوزارة التي ساهمت في إنجاح مخيمات هذا العام، وتسهيل مهمة المؤسسات والأندية في تنفيذ المخيمات بالصورة المطلوبة.واستعرض العقيلي الجهد الكبير الذي بذلته الوزارة قبل انطلاق موسم المخيمات، عبر اجتماعات للجنة العليا التي ضمت 7 أعضاء شاركوا في 25 اجتماعاً وضعت العديد من التوصيات والبرامج.
وأضاف أن البداية كانت مع دورات لإعداد منشطي وقادة المخيمات، في جميع محافظات غزة، أثمرت عن تخريج ما يقارب 800 ما بين منشطين وقادة، بعد ذلك وضعت معايير واضحة لاختيار المؤسسات والأندية التي نفذت المخيمات الصيفية، تكونت من 10 بنود ركزت على وضع برنامج هادف، يراعي احتياجات الفئات المستهدفة.
وأشار إلى أن نظام المتابعة والإشراف على المخيمات ساهم في ضبط العمل، وضمان عدم حدوث أي خلل وتأدية العمل بشكل منظم يراعي كافة الشروط التي وضعتها الوزارة، من خلال تعديل برامج بعض المخيمات، بالإضافة لتوجيه إنذارات شفهية ل 8 مخيمات لتصويب الخلل في برامجها، وإنذار كتابي ل 3 مخيمات أخرى، عدا عن توجيه كتب لتعديل مكان إقامة 5 مخيمات، نظراً لعدم ملاءمتها.
وأوضح العقيلي أن اللجنة العليا قامت بسحب 3 مخيمات بسبب عدم استيفاء الشروط المطلوبة، وذلك بناءً على توصيات لجنة المتابعة اليومية التي رافقت جميع المخيمات بشكل منتظم.
إشادة بمخيمات الوزارة
وتحدث العقيلي عن أن الانطباع السائد لدى جميع المتابعين هو الإشادة بالنتائج الطبية التي أسفرت عنها المخيمات الصيفية، وتميزها عن باقي المخيمات التي نفذتها المؤسسات الأخرى، من حيث التميز والإبداع عدا عن المتابعة اليومية والبرامج المتنوعة في الرياضة والفن والكمبيوتر واللغة الإنكليزية والترفيه، وكذلك الخروج بحفل ختامي مميز جرى خلاله معرض لمنتجات 25 مخيماً أظهرت حجم الفائدة الكبيرة التي نقلتها المخيمات للمشاركين بكافة فئاتهم أطفال، طلائع، شباب، مرأة، ذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرهم من الفئات.
كما أكد العقيلي أن الوزارة تلقت العديد من رسائل الشكر على دورها في إنجاح المخيمات، ولطبيعة العمل في تسهيل إنجاز كافة الإجراءات الخاصة بالأمور المالية والإدارية.
كما أشاد العقيلي بالدور الإعلامي لدائرة الإعلام بالوزارة التي قامت بجهد واضح في إيصال رسالة الوزارة ومرافقة عمل المخيمات بالتغطية المميزة، وإعداد مطوية وفيلم وثائقي عن نشاط المخيمات، بالإضافة للتجهيز قبل انطلاق المخيمات بمجموعة من الأخبار والتقارير عن سير دورات المنشطين، مما فرض احتراماً لنشاط الوزارة ونجاحها في تنظيم المخيمات أمام العديد من الجهات الرسمية والأهلية.
ومن جهته تحدث مدير عام الشئون الإدارية والمالية أمير أبو العمرين عن تقييمه لعمل مخيمات هذا العام معتبراً أنها نجحت بشكل ممتاز في نقل صورة طيبة عن نشاط الوزارة، مضيفاً أن الوزارة تعتبر المخيمات الصيفية ركيزة أساسية في برنامجها السنوي، ولذلك تقوم بالاهتمام به والإعداد له بكل قوة، لضمان الخروج بنتائج مرضية، وأشار أبو العمرين إلى أن حجم اهتمام الوزارة بالمخيمات فرض احتراماً لدى الحكومة الفلسطينية التي زادت مساهمتها هذا العام لتمويل المخيمات لتصبح 300 ألف دولار.
بعد ذلك فتح باب النقاش بحضور مدراء مديريات الشباب والرياضة في المحافظات، والمدراء العامون بالوزارة، وأعضاء اللجنة العليا للمخيمات، وتم استعراض العديد من الملاحظات، بينما قدمت اللجنة العليا للمخيمات قائمة تضم عدة توصيات سيتم مراعاتها خلال الإعداد لمخيمات العام المقبل 2010.