الأربعاء: 20/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بحضور محمد زياد صب لبن اختتام معسكر القرى المهجرة الأول للشباب

نشر بتاريخ: 18/08/2009 ( آخر تحديث: 18/08/2009 الساعة: 20:11 )
القدس - معا - من ياسين الرازم - بعد عشرة أيام من الجولات الميدانية والرحلات الاستكشافية والزيارات للمدن والبلدات والقرى المهجرة، أسدل الستار أمس عن معسكر القرى المهجرة للشباب والذي أقامه نادي شباب الثوري ومركز نسوي الثوري سلوان بدعم من وزارة الشباب والرياضة وبتمويل جزئي من مؤسسة عشتار لمعرفة البلاد ،وبالتنسيق مع قسم الشباب في مديرية القدس ممثلاً بالأخت منى بربر .
أقيم حفل الختام في خيمة الاعتصام في حي البستان من بلدة سلوان، بحضور محمد زياد صب لبن مدير مديرية القدس للشباب والرياضة وياسين الرازم مسؤول العلاقات العامة والإعلام في المديرية وعماد قراعين رئيس نادي شباب الثوري والسيدة أم يونس أبو ارميلة عضو إدارة النادي وخليل صبري رئيس مؤسسة عشتار والمرشد المختص روبين أبو شمسية ومراد أبو شافع مدير خيمة حي البستان والمشاركين والمشاركات في المعسكر.
وتضمن حفل الختام تقديم ( 4 استكشات مسرحية ) تتحدث عن القرى المهجرة والعرس الفلسطيني لقرية بيت صفافا ومفتاح العودة والعادات والتقاليد الفلسطينية .
وقال عماد قراعين رئيس نادي الثوري إنها التجربة الأولى وغير المسبوقة التي ينفذ فيها الشباب والشابات معسكراً من هذا النوع وبهذا الكم من الجهد والتعب والمعرفة بقرانا ومدننا التي رُحلنا عنها، وأضاف أن المعسكر أقيم بالشراكة بين النادي و مركز نسوي الثوري ممثلة بالأخت عبير رزق زياد وأنهما تكفلا بالتخطيط للمعسكر والإشراف الإداري والمالي وتوفير الاحتياجات والضيافة وإبرام الاتفاقيات مع شركات السياحة وقدم شكره لوزارة الشباب والرياضة ومديرية القدس وقسم الشباب فيها ومؤسسة عشتار والمرشدين روبين أبو شمسية وخليل صبري وأشار أن اختيار خيمة البستان لإقامة حفل الختام ما هو إلا دلالة رمزية لرفض كل المخططات الرامية لتهجير السكان والإصرار على البقاء والصمود في القدس وحي البستان.
وبدوره قال خليل صبري أن مؤسسة عشتار ساهمت مع إدارة المعسكر في الإعداد والتخطيط ودعم جزء من الرحلات والإرشاد في بعض الزيارات ، أما المرشد المختص بتاريخ القدس العربي والإسلامي روبين أبو شمسية فقال أن المعسكر استطاع التعرف على العديد من القرى المهجرة وان المشاركين والمشاركات تعرفوا على أماكن ومعلومات غنية وجديدة لم يسبق لهم التعرف عليها وإنهم زاروا مدن وبلدات محافظة القدس وقرى دير ياسين ، لفتا ، النبي صموئيل ،عمواس ، سطاف ، صوبا ، عين كارم ، بيت جبرين ، زكريا، بيت جمال ، دير رفات ، بيت محسير ، سريس ، الولجة ، المالحة ، بيت صفافا ، شرفات ، قالونيا ،القسطل ، خربة عبد العزيز ، إضافة إلى يوم كامل تجول المعسكر فيه في البلدة القديمة والمسجد الأقصى والأحياء الأخرى في البلدة القديمة .
وفي ختام الحفل ألقى محمد زياد صب لبن كلمة موجزة شكر من خلالها القائمين على المخيم والمرشدين والمركزين والمشاركين الذين حملهم أمانة نقل المعلومات التي حصلوا عليها من هذا المعسكر إلى غيرهم من الشباب والشابات للرد على حملة التشويه والأكاذيب وتزوير التاريخ التي تنتهجها مؤسسات الاحتلال في القدس خاصة وفلسطين عامة ، وألقى مراد أبو شافع كلمة تطرق فيها إلى حاجة الشباب المقدسي للتوعية ومعرفة الحقائق عن القدس حضارة وتاريخ وقال أن المكسب الحقيقي من هذا المعسكر كان الشباب أنفسهم، ومن ثم قام كل من صب لبن وأبو شافع وقراعين وأم يونس أبو ارميلة بتوزيع شهادات المشاركة على المشاركين والمشاركات وتقديم شهادتي تقدير لمركزي المعسكر ولاء رويدي وإبراهيم رزق ودروعاً تقديرية لكل من مديرية القدس للشباب والرياضة والمرشدين المختصين روبين أبو شمسية وخليل صبري وشكر قراعين كل من ساهم وعمل على إنجاح المعسكر مادياً أو معنويا ً