السبت: 21/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الوفد الأمني المصري يلتقي الجبهة العربية الفلسطينية برام الله

نشر بتاريخ: 18/08/2009 ( آخر تحديث: 18/08/2009 الساعة: 22:43 )
رام الله -معا- التقى الوفد الأمني المصري برئاسة اللواء محمد إبراهيم ووائل الصفطي، والمستشار هيثم الشربتلي، وفد الجبهة العربية الفلسطينية برئاسة الأمين العام جميل شحادة وعضوية أعضاء المكتب السياسي للجبهة مفلح نادي وسعيد شويكي وزياد العارضة.

وفي بداية اللقاء تحدث اللواء محمد إبراهيم عن دور الجبهة العربية في إنجاح الحوار الوطني الشامل ، وقال:" نحن نثمن دور الجبهة على موقفها الهام والصادق حيث تتمتعون برؤيا وطنية لمسنا منها كل الحرص على إنجاح الحوار ولمسنا منكم أنكم تتحدثون بأجندة وطنية فلسطينية خالصة تحمل هموم الوطن والقضية".

وقال اللواء إبراهيم إن الرئيس حسني مبارك الذي سيلتقي أوباما يحمل هموم القضية ويحمل الرؤيا الفلسطينية لعملية السلام التي تفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة تنهي الاحتلال.

وقال :"لقد قررنا أن لا يكون هناك حوار ثنائي على الإطلاق وسندعو إلى حوار وطني شامل بعد أن ننهي جولتنا في رام الله ودمشق ولقد حددنا 25/8 موعد للتوقيع في حال وافقت الأطراف على ذلك ونحن الآن بصدد بلورة موقف حول النقاط الأربعة المختلف عليها ، فإذا توصلنا إلى اتفاق وتوافق لحل هذه الخلافات سوف ندعوا إلى الحوار الوطني الشامل".

وتحدث الأمين العام للجبهة جميل شحادة، مثمناً دور الشقيقة مصر وخاصة الدور الهام الذي يقوم به الرئيس مبارك في تبني مطالب الشعب الفلسطيني المتمثلة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وكذلك الدور الهام لمعالي الوزير عمر سليمان مدير المخابرات العامة في احتضان الحوار الوطني الفلسطيني طوال السنوات الماضية ، وقال إن مصر تعمل لتحقيق المصلحة الفلسطينية وتتحمل العبء الكبير ونحن نثمن لها هذا الدور.

وقال "نحن واثقون تماماً أن الرئيس مبارك سوف يحمل هموم القضية والرؤيا المتطابقة مع الرؤيا الفلسطينية خلال اجتماعه مع الرئيس أوباما ونأمل أن تفضي هذه الزيارة بمردود ايجابي على القضية الفلسطينية".

وثمن شحادة الرؤيا المصرية الجديدة بالتركيز على الحوار الوطني الشامل بدل الحوار الثنائي ، وقال :"نحن نريد اتفاق وطني شامل تجمع عليه كافة الأطراف وخاصة أن القضايا المختلف عليها قد قتلت بحثاً ، ونحن نرى أنه في حال فشل الاتفاق ، مطلوب من مصر والعرب أن يعملوا على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية والاحتكام إلى صندوق الاقتراع فهذا هو الخيار المتبقي فالوقت يداهمنا والتحدي الذي تفرضه حكومة اليمين الإسرائيلي كبير من خلال مواصلة الاستيطان وبناء جدار الفصل العنصري وتهويد القدس مما يتطلب توحيد طاقات الشعب الفلسطيني في مواجهة هذا التحدي الكبير، وتمنى للوفد المصري الموفقية في مهمته وشكر الوفد المصري على جهدة الكبير".