اللجنة الوطنية بالخليل ونادي الفروسية يحتفون بطلائع مخيم الفرسان

الخليل - معا - احتفل نادي خليل الرحمن للفروسية بتخريج المشاركين والمشاركات في المخيم التدريبي الاول للفروسية وبناء الشخصية بدعم من اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية ومؤسسة سلام يا صغار والهادف الى نشر هذا اللون من الرياضات الهامة وذات العراقة والاصالة العربية و تطوير مهارات الفرسان والفارسات القدامى وتعريفهم بالطرق السليمة عند التعامل مع الخيول اضافة لاستقطاب طلائع جدد يحدوهم الامل في ان يصبحوا فرسانا متسلحين بالخبرة والدراية وفق اسلوب علمي في كيفية ركوب الخيل والتعامل معه.

الحفل الذي اقيم تحت رعاية صالح جاد الله منسق اللجنة الوطنية في المحافظة وبحضور محمد الهيموني سكرتير اللجنة وفيصل عمرو عضو اتحاد الفروسية الفلسطيني وعبد المهدي مرقة رئيس نادي الفروسية واعضاء مجلس الادارة والطاقم التدريبي ممثلا بكل من رشاد المحتسب وحسين غروف ورجل الاعمال صاحب مربط لوزه للخيول باسل عمرو واهالي المشاركين ووسط اجواء احتفالية تم توزيع الشهادات والدروع التذكارية على المشاركين والداعمين لمخيم الفرسان تحت شعار القدس عاصمة للثقافة العربية.

الاحتفال
ايذانا ببدء المراسم الرسمية لاختتام وتخريج المشاركون من طلائع الفرسان تليت آيات عطره من الذكر الحكيم مع قراءة الفاتحة على ارواح الشهداء ليصدح في الافق نغمات النشيد الوطني الفلسطيني ليقف عريف الحفل الدكتور خالد بدر مرحبا بالحضور بكلمات ولا اروع علت معها الاهازيج الوطنية مختلطة مع صهيل الخيل في جو مثالي له رونقه الخاص ازدان بحضور المهتمين برياضة الفروسية.

وفي كلمة موجزة رحب عبد المهدي مرقة رئيس نادي خليل الرحمن للفروسية نيابة عن زملاءه في مجلس الاداره واللجان العاملة بالحضور مقدما شكره للجنة الوطنية ووقفتها الداعمة التي جاءت لتعمل على استنهاض الهمم وبث الروح المعنوية العالية في نفوس العاملين في حقل رياضة الفروسية.

واستعرض مرقة مراحل التدريب وكيفية التعامل مع الخيول بدءا من عملية التنظيف والركوب وصولا الى كل ما يحتاجه الفارس من ادوات وعبر عن شكره للمشاركين والتزامهم وجرأتهم ومهارتهم التي يمتلكونها واعدا باستمرار ومواصلة التدريبات وفق احدث الطرق والاساليب التدريبة حتى تكتمل جميع الحلقات التي يحتاجها الفارس ليصبح متمكننا للمشاركة في المسابقات .

كلمة صالح جاد الله
من جهته اشار صالح جاد الله منسق اللجنة الوطنية الى اهمية الفروسية واصالتها وارتباطها بالتاريخ العربي مشيدا بالقائمين على هذا اللون من الرياضات التي بدأت تشق الطريق نحو التقدم رغم قلة الامكانيات المتاحة مستذكرا في الوقت ذاته فارس الفرسان الشهيد ياسر عرفات الذي كان يولي اهمية كبرى للفروسية ايمانا بان الخيول لها تاريخ في صناعة المجد للعرب والمسلمين .

واشاد جاد الله بنجاح التجربة الاولى وبالشراكة المتميزة بين اللجنة الوطنية ونادي خليل الرحمن التي اثمرت عن تأهيل اكثر من ثلاثون فارسا وفارسة من الطلائع الهواه وثمن الدور البارز لصاحب مضمار الخيل رجل الاعمال باسل عمر لدوره الكبير في نجاح المخيم وتقديمه الدعم لطلائع الفرسان.

وفي ختام كلمته هنأ الخريجين حاثا اياهم على المواظبة في النهل من الدروس التي من شأنها صقل وتنمية مواهبهم الفروسية.

من جانبه اشاد فيصل عمرو عضو اتحاد الفروسية بجهود اللجنة الوطنية لرعايتها وعنايتها بالمخيمات التخصصية وفي طليعتها الفروسية وتحدث عن التجربه الاولى وما تم انجازه خلالها مع الفرسان الصغار ومدى استيعابهم لكافة الامور المتعلقة برياضة الفروسية.

ووسط الاهازيج الخاصة بالخيول وقف اعضاء منصة الشرف لتكريم الخريجين والداعمين لترتسم البسمة على الوجوه لنجاح التجربه .

ليعلن الطلائع عن مطالبهم واهمها مواصلة العمل واستكماله من جانب الجهات المعنية بدعم رياضة الفروسية وفي مقدمتها وزارة الشباب والرياضة بهدف توسيع قاعدة المشاركة .

ويذكر ان المخيم اشتمل على محاضرات نظرية وتطبيقية عملية باشراف ذوي الاختصاص والمهنية.