النائب عماد نوفل من قائمة التغيير والإصلاح عن دائرة قلقيلية ملف الجدار على سلم أو لولياتنا

قلقيلية - معا -قال عضو المجلس التشريعي عن دائرة قلقيلية عماد نوفل :" أن من أهم الملفات التي ينوي العمل على معالجتها داخل المجلس التشريعي ملف جدار الفصل العنصري من اجل دعم ومساندة صمود المزارع الفلسطيني للتصدي لمختطات الاحتلال المتمثلة في مصادرة الأراضي بالإضافة إلى عدة أمور عامة تهم المواطنين في المحافظة.

وأضاف نوفل انه بدا بزيارات للمؤسسات داخل المحافظة من اجل التنسيق والتشاور حول القضايا التي تهم المواطنين في المحافظة وبناء شبكة علاقات مع تلك المؤسسات .

وعن تشكيل الحكومة وعدم تمثيل محافظة قلقيلية في الحكومة قال نوفل أن الحركة راعت في تشكيل قائمتها لخوض الانتخابات تمثيل جميع محافظات الوطن أما بالنسبة للحكومة فالأمر يختلف فنحن نريد حكومة مهنية وليس حكومة جغرافية مع مراعاة الاهتمام بالكفاءات مع أن قلقيلية لا ينقصها الكفاءات ولكن كانت هناك مفاضلة من اجل تقديم الأفضل بغض النظر عن الانتماء الحزبي.

وأشار نوفل إلى انه ولطبيعة الأوضاع التي يمر بها شعبنا من فصل بين قطاع غزة والضفة واحتمالية عدم قدرة الوزراء للتواصل فانه سوف يراعى ذلك بحيث يكون لكل وزير من القطاع سوف يكون له وكيل في الضفة وبالعكس مع المحافظة على الوكلاء الحاليين أصحاب الكفاءة مع إمكانية أن يكون هناك وكلاء من محافظة قلقيلية.

وحول سؤالنا عن ما إذا ستكون هناك وزارة للشؤون المدنية أجاب انه يجب أن نحدد أولا ما طبيعة تلك الوزارة فإذا كانت من اجل الخدمات وتقديم التسهيلات للمواطنين وان لأتكون في إطار المفاوضات فلا باس بذلك.

وأكد بان نواب المجلس لن يتلقوا مركبات من المجلس التشريعي ولكن سيحضون بتسهيلات لشراء مركبات على نفقتهم الخاصة وانه سيتم تقديم مشروع قانون للمجلس من اجل تخفيض الرواتب والامتيازات الزائدة للنواب وان هذا القانون بحاجة لإقراره من ثلثي النواب.

وطمأن نوفل الموظفين بان رواتبهم لن يتم مساسها وسيتم العمل على توفير تلك الرواتب في موعدها دون تأخير وان تأخير الرواتب كانت قضية مفتعلة وليست قضية حقيقية وان هناك مساعدات وصلت من الاتحاد الأوروبي فمثلا النرويج كانت تدفع خمسة ملايين دولار دفعت عشرة ملاين أي إنها ضاعفت المبلغ وجامعة الدول العربية حولت ما يقارب الخمسين مليون وتعهدت بأنها ستدفع المبلغ شهريا وان تأخير الرواتب الشهر المنصرم كان الهدف منه إحراج حركة حماس ونحن مطمأنين بان الرواتب سوف تكون مؤمنة في موعدها.

وعن التهديدات الأجنبية بقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني قال نوفل:" إن معظم المساعدات من الدول الأوروبية تقدم كمشاريع وما يصل منها كمساعدات نقدية لا يتجاوز العشر ملاين دولار وإذا كانت تهدد بقطعها فانا أقول أن الشعب الفلسطيني على استعداد بان يجوع على أن يبيع خياره".