وفد قيادي من جبهة التحرير الفلسطينية يلتقي الوفد المصري

رام الله- معا- عقد لقاء بين وفد قيادي من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة الامين العام للجبهة د.واصل ابو يوسف مع الوفد المصري برئاسة اللواء محمد ابراهيم، مبعوث القيادة المصرية في مدينة رام الله، تم فيه تاكيد الجبهة على أهمية المساعي والجهود المصرية الدؤوبة لانجاح الحوار الوطني الشامل، وضرورة انجاح هذه الجهود من خلال التئام جلسة الحوار الوطني الشامل المزمع الدعوة لها خلال الايام القادمة.

واكدت الجبهة على اهمية الحوار الوطني الشامل بمشاركة الجميع وعدم اقتصاره على حوار ثنائي من اجل تحقيق الهدف من الحوار وهو انهاء الانقسام والخلاف في الوضع الفلسطيني الذي لا يستفيد من بقائه سوى الاحتلال واستعادة الوحدة ورأب الصدع وتعزيزها في مواجهة سياسات الاحتلال العدوانية والمتطرفة التي تحاول فرض الوقائع على الارض من خلال مواصلة بناء وتوسيع الاستيطان والجدار وتهويد القدس، واحكام فرض الحصار على شعبنا الصامد في قطاع غزة.

كما اكدت الجبهة على اهمية التوصل الى توافقات وطنية حول القضايا الخلافية الاربع التي برزت من خلال عمل اللجان الخمس، في جلسة الحوار الوطني الشامل في جلسته الثالثة، وخاصة المتعلقة بحكومة التوافق الوطني الانتقالية المؤقته ومهماتها التي جرى الاتفاق حولها والتوصل الى توافق حول برنامج الحكومة.

كما جرى التأكيد على اهمية الاعداد للانتخابات الرئاسية والتشريعية المتزامنة وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني على قاعدة قانون التمثيل النسبي الكامل ، الذي جرى التوافق عليه من قبل جميع الفصائل المشاركة في الحوار بإستثناء حركة حماس، واهمية التوصل الى ترتيبات امنية شاملة، وخطورة التوصل الى حلول جزئية تضفي واقعا عمليا على تكريس الانقسام بما فيه اللجنة الفصائلية التي تبقي وضع الانقسام قائما، وضرورة عدم التراجع عن قانون التمثيل النسبي الكامل الذي يضمن التعددية ومشاركة الجميع.

وقد اكدت الجبهة على ضرورة التوصل الى توافق حول اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية المتزامنه قبل الخامس والعشرين من يناير القادم والعودة الى الشعب في حل الخلاف امام عدم التوصل الى حلول جدية للقضايا الخلافية.

وقد اكد رئيس الوفد المصري اللواء محمد ابراهيم على تثمينه وشكره لمواقف وجهود الجبهة في دعم الحوار الشامل وحرصها على الوحدة الوطنية الفلسطينية ودورها المميز في مسيرة العمل الوطني الفلسطيني.