الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللواء مازن عزالدين يدعو الى الحفاظ على حالة الاندفاع الوطني

نشر بتاريخ: 19/08/2009 ( آخر تحديث: 19/08/2009 الساعة: 18:59 )
رام الله - معا - دعا اللواء مازن عزالدين المفوض السياسي العام الى الحفاظ على حالة الاندفاع الوطني والاقليمي والدولي باتجاه وقف الاستيطان والتوصل الى حل يفضي الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران عام 1967 واجبار اسرائيل على القبول بحل ينهي حالة الصراع ويعيد الحقوق وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.

جاءت اقوال اللواء عزالدين خلال لقائه مدراء التوجيه السياسي والوطني والمفوضين المركزيين للاجهزة الامنية اليوم في رام الله تم خلاله اطلاعهم على اخر التطورات السياسية التي يشهدها الوضع الفلسطيني، وانعكاسات نجاح المؤتمر العام السادس لحركة فتح على الجهود الدبلوماسية الفلسطينية والعربية والدولية الخاصة بالصراع في الشرق الاوسط.

واضاف اللواء عزالدين ان نجاح المؤتمر يستوجب استثمار حالة الاندفاع المعنوي في الوضع الداخلي لحركة فتح وعلى الوضع الوطني باعادة ترميم منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل اطرها وجهود المصالحة وانهاء الانقسام، وكذلك في الوضع الدولي لتعزيز التوجه الايجابي نحو انهاء الاحتلال وافشال كل المخططات الهادفة الى السير باتجاه معاكس لارادة المجتمع الدولي.

واكد اللواء عزالدين ان فتح القوية والمتماسكة هي الضمانة الاكيدة لتكريس الوحدة الوطنية وتحقيق الاهداف وبناء دولة المؤسسات وتعزيز الحياة الديمقراطية وحماية الحقوق الفردية والجماعية وفق القانون، وتحقيق التنمية بكل اشكالها، مؤكدا ان السلطة الوطنية استمدت قوتها وحققت انجازات هامة في حياة الشعب الفلسطيني استنادا الى تلك الرؤى الوطنية، التي اصبحت محط اهتمام واعتزاز من قبل العالم دولا واحزابا وشعوبا.

وقال ان فتح اليوم هي امتداد طبيعي لما حققته خلال نصف قرن من النضال والتضحية وانها اليوم اقرب من اي وقت مضى الى تحقيق حلم الدولة المستقلة كاملة السيادة، واثبتت بممارستها انها الانضج والاقدر على قيادة مسيرة النضال وحماية المجتمع وتحقيق اهدافه.

وثمن اللواء عزالدين الحكومة الفلسطينية برئاسة الدكتور سلام فياض لقدرتها على مواجة التحديات الداخلية والخارجية وقدرتها على اعادة بناء مؤسسات الوطن الامنية والمدنية، ووضعها الخطط والبرامج والسياسات الادارية والمالية والتنموية التي تجعل من الدولة المستقلة امرا واقعا في اللحظة التي يعلن فيها اي اتفاق سياسي ينهي الاحتلال.

وقال :ان التحركات الدبلوماسية العربية والدولية اصبحت جميعا ادوات ضغط على حكومة الاحتلال وان المسؤولية الوطنية تتطلب تحقيق المصالحة وانهاء الانقسام حتى تتمكن القيادة الفلسطينية من استثمار هذا المناخ، ورفع الحصار المفروض على شعبنا في قطاع غزة واعادة الاعمار ليعيش شعبنا على ارضه حياة مستقرة كباقي شعوب الارض، وتمنى لجولة الحوار القادمة بين حركتي فتح وحماس ان تحقق النتائج المرجوة بطي صفحة الانقسام.