الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

قيادة فتح الجديدة ستبتعد عن الخلاف وتقترب من تعين امراة ومسيحي وغزي

نشر بتاريخ: 19/08/2009 ( آخر تحديث: 20/08/2009 الساعة: 10:29 )
بيت لحم -معا-قال عضو مركزية فتح اللواء توفيق الطيراوي ان التباين والخلاف السابق بين قيادة الاجهزة الامنية لن ينعكس داخل اللجنة المركزية نافيا ان تكون ساحة المركزية حلبة صراع بل ساحة تكاتف وفعل وطني بينما قال عضو المركزية سلطان ابو العينين ان صناديق الانتخاب كانت صاحبة كلمة الفصل والحكم ومن قبل بالمدخلات عليه القبول بالمخرجات .

ومن جانبه كشف عضو المركزية د. محمد شتيه عن توجه لاضافة شخصية نسوية واخرى مسيحية وثالثة غزاوية للجنة المركزية للحركة .

هذه التصريحات جاءت ضمن البرنامج الاذاعي (معا في ساعة) الذي اعده وقدمه الزميل محمد اللحام عبر شبكة معا الاذاعية والتي تضم (مرح بالخليل وموال ببيت لحم والقمر باريحا وامواج برام الله ونابلس في نابلس والبلد في جنين وكل الناس في طولكرم ونغم في قلقيلية) وكشف البرنامج عن توجه موحد لاعضاء اللجنة المركزي للتركيز على الحوار الفلسطيني – الفلسطيني في القاهرة ورفع شعار " غزه لن تعود الا بالانتخابات والحوار الوطني الوطني وليس حوار الطرشان كما تريده قيادة حماس للاستهلاك والردح ونوهت القيادات لتحرك الشارع الغزي في وجه حماس واصفة ما حدث في رفح بالبداية وليس النهاية لما زرعته قياداتها من افكار واحقاد سترتد على اصحابها بينما كسبت فتح الرهان في مؤتمرها وخرجت متوجة بنجاحه حسب ما قال اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية المنتخب لحركة فتح .

وقد استضاف الزميل اللحام في الحلقة كل من اللواء توفيق الطيراوي ود. محمد اشتيه واللواء سلطان ابو العينين اعضاء اللجنة المركزية الجدد لحركة فتح وكذلك كل من فهمي الزعارير وتوفيق ابو خوصه ومحمد طه اعضاء ثوري فتح الجدد .

وخلال الحوار رأى اللوء توفيق الطيراوي ان القيادة الجديدة المنتخبة تتميز بأنها صاحبة قرار لا يهاب اي عضو من اعضائها طرح المواضيع وان ما تم من انتخاب لابرز القيادات الامنية لعضوية اللجنة المركزية ما كان الا انعكاس طبيعي لفرض هؤلاء الاشخاص للامن والنظام على الارض منذ ان ارست السلطة حكمها على الارض الفلسطينية منوها الى ان الطريق الى المركزية بدأ بمكافحة كل محاولات الانقلاب على الشرعية الفلسطينية والذي ظهرت شرارته الاولى بمحاولة حركة حماس في بداية العام 1995 الانقلاب على السلطة من خلال احداث مسجد فلسطين ومن هنا كانت الثقة التي اولاها اعضاء المؤتمر للقيادة الامنية لتمثلهم منوها الى ان هذه القيادة وجدت لتخدم الشعب فخلاف الخصوم الذي كان في الماضي تم شطبه وتجاوزه بالمؤتمر وحول الخلاف بين الاخوة الى وحدة في سبيل خدمة الشعب كل بطريقته وهمته. .

كما اكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. محمد اشتيه على ان اللوحة التي رسمها المؤتمر السادس للحركة بأنتخابه وجوها امنية وديناميكية وثورية وخبراء في السياسة والاقتصاد والعلم رسمت لوحة تكاملية جميلة لحركة فتح عابها غياب المرأة .

ولكنه عاد واكد ان الرئيس عباس متوجه لتعيين احدى النساء في منصب عضو لجنة مركزية بالاضافه الى شخصية مسيحية وقيادي من قطاع غزة وعاود ليؤكد ان الباب امام فاروق القدومي للدخول في اللجنة المركزية غير مغلق وان تسامي الرئيس عباس على الاتهامات التي وجهها اليه القدومي قد تشير الى توجه الرئيس ابو مازن للحفاظ على القدومي في الصف القيادي .

اما عضو اللجنة المركزية وامين سر حركة فتح في لبنان اللواء سلطان ابو العينين فقد ابدى ارتياحه للمخرجات التي ال اليها المؤتمر معتبرا التمثيل للشتات عبر عن حالة من الوعي والالتزام والوفاء الفتحاوي اتجاه الثوابت الوطنية والكفاحية وعلى راسها حق العودة وعكس حالة من الاحترام الذي ابداه اعضاء المؤتمر لاداء اقاليم الخارج. .

وفي موضوع نتائج الانتخابات ذهب ابو العينين لمنحى رفض فكرة الاعتراض على النتائج وراى ان هنالك البعض ممن خسر الانتخابات لم يكن يستحق ذلك ولكنه في ذات الوقت اثنى على الديمقراطية الشفافة للحركة داعيا كل من خسر الانتخابات ومن لم يشارك لوضع يده مع ايدي الفائزين واكمال طريق النضال الذي كان شعارا له في اشارة لفاروق القدومي. .

فيما اكد عضو الثوري محمد طه ابو عالية ان نتائج الانتخابات تعطي فتح من القوة لخيارات متعددة لحل مشكلة قطاع غزة المخطوفة والمرهونة لاجندة خارجية اما عضو الثوري والمتحدث باسم الحركة فهمي الزعارير فقد اكد على ضرورة استنهاض الحالة الاعلامية واصفا المرحلة السابقة بالاجتهاد بعيدا عن المنهجية والمؤسسة ومعترفا بنجاحات من جانب واخفاقات من جانب اخر تمثلت بحالة من عدم الانضباطية وغياب الرؤية الموحدة للقيادات داعيا للالتزام بقرارات المؤتمر التي اكدت على توحيد الخطاب والمرجعية الاعلامية اما عضو الثوري توفيق بو خوصة فقد اكدا على موضوعية النتائج وضرورة استنهاض الثوري كمؤسسة رقابية ومعينة للجنة المركزية .