وزارة التربية وجمعية الحياة البرية تكرمان الطلبة الفائزين في مسابقة
نشر بتاريخ: 19/08/2009 ( آخر تحديث: 19/08/2009 الساعة: 20:36 )
سلفيت-معا- نظمت وزارة التربية والتعليم العالي بالتعاون مع جمعية الحياة البرية في فلسطين اليوم حفل تكريم للطلبة الفائزين في مسابقة تصوير زهرة "قرن الغزال"، بحضور وزيرة التربية والتعليم العالي أ.لميس العلمي ووكيل الوزارة المساعد لشؤون التخطيط والتطوير بصري صالح ونائب رئيس سلطة البيئة جميل مطور ومدير عام النشاطات الهام عبد القادر ومدير عام المناهج العلمية جميل ابو سعدة ورئيس الهيئة الإدارية لجمعية الحياة البرية حازم قمصية وممثل عن مؤسسة التعاون عبد الله ابو كشك وعدد من المديرين وممثلين عن جمعية حماية البيئة وذوي الطلبة.
وفي كلمة الافتتاح أوضحت الوزيرة العلمي أن الوزارة عملت على مدار الثلاث سنوات على تنظيم مثل هذا الحفل التكريمي للمبدعين بالتعاون مع جمعية الحياة البرية في فلسطين من خلال تنظيم مسابقة علمية فنية تركز على تصوير معالم البيئة الطبيعية من أزهار وأشجار ونباتات برية وغيرها.
وأوضحت العلمي أن المسابقات الإبداعية التي شارك فيها الطلبة والتي أظهرت قدرتهم الكبيرة على التقاط كل ما هو جديد في هذه البيئة من جهة وعلى سمو الذائقة الفنية لديهم من جهة أخرى .
وأضافت العلمي أن المحتلين الإسرائيليين يحاولون أن يصوروا للعالم أن هذه البيئة الطبيعية الفلسطينية بما فيها من مظاهر جميلة هي بيئتهم وان هذه الأرض هي أرضهم المقدسة، لكن الوزارة و شركائها وطلبتها يعملون على دحض هذه الادعاءات من خلال الصور.
كما دعت العلمي الجميع للمحافظة على مظاهر البيئة الطبيعية في بلادنا وعدم الاعتداء على هذه المظاهر بقطع الشجر غير المثمر أو رش الأعشاب بالمبيدات التي تحرمها خضرتها الزاهية.
من جانبها بينت عبد القادر أن وزارة التربية تحرص وعلى امتداد العام الدراسي لتخصيص مساحة لعالم الإبداع والخيال لطلبتها بين زحمة الكتب وقسوة الحياة، وتجاذباتها، ومن اجل إبراز قدراتهم ومهاراتهم.
وأوضحت عبد القادر أن اختيار زهرة "قرن الغزال" من قبل وزارة التربية انما هو سعي منها لتوجيه وتكريس نشاط طلبتها نحو الأرض وما عليها وكل ما ينتمي للهوية الوطنية، وسعي منها لدعم وتنمية المواهب والإبداعات التي تقتضي الرعاية والتعاون مع مختلف المؤسسات المجتمعية والتي على رأسها جمعية الحياة البرية.
وبيت عبد القادر أن ما يقرب من أربعة آلاف طالب وطالبة شاركوا في المنافسة على مسابقة التصوير، ليتم اختيار عشرين مبدعا.
وبين قمصية مدى اهتمام الجمعية بالبيئة الفلسطينية من خلال تنفيذها سلسلة من النشاطات والفعاليات التي تهدف إلى خلق الوعي والحس البيئي وقال:" نحن بحاجة إلى تعاون من قبل كافة الجهات ذات العلاقة، والتي تعمل في مجال البيئة، للعمل على حمايتها، خاصة وأن الاهتمام بالبيئة يكاد يكون ضعيفا في مجتمعنا الفلسطيني".
بينما أكد مطور على أن جهود الطلبة في إظهار التنوع الحيوي والبيئي الفلسطيني تتماشى مع أهداف سلطة البيئة التي تسعى إلى تنمية المهارات المسلكية في المجتمع وتقلل الملوثات التي تمس البيئة.
بينما أكد أبو كشك أن مؤسسة التعاون الفلسطينية الأهلية التنموية تسعى من خلال دعمها مثل هذه النشاطات إلى تطوير قدرات الإنسان الفلسطيني والحفاظ على هويته وتراثه وثقافته الحية في بناء مجتمع مدني.