الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

محامي نادي الأسير: حمزة الطرايرة خارج سجن الاحتلال

نشر بتاريخ: 20/08/2009 ( آخر تحديث: 21/08/2009 الساعة: 13:55 )
الخليل-معا- أفاد المحامي خالد الأعرج محامي نادي الأسير، بأن سلطات الاحتلال اطلقت مساء اليوم، سراح الأسير حمزة طراريرة (22عاما) من بني نعيم والمصاب بالسرطان.

وأشار المحامي الأعرج الى أن الأسير المحرر سيتم إدخاله للمستشفى الأهلي فور وصوله لمدينة الخليل، لإجراء الفحوص الطبية.

يذكر ان محامية نادي الاسير الفلسطيني الاستاذة شيرين ناصر تمكنت اليوم من زيارته في مسشفى الرملة وافادت ان الأسير حمزه موجود في غرفة انفرادية في مستشفى الرملة وقالت :"عندما سألت السجان أخبرني انه معزول للحفاظ على سلامته كونه مريض و أيضا أخبرني الأسير انه حسب ما أعلمه الطبيب انه تم عزله كون جهاز المناعة في جسمه ضعيف جدا وهناك خوف عليه من أخذ عدوى من أي أسير آخر". مضيفة أن الأسير كان واضح انه متعب جدا ويتحدث بصعوبة بالغة .

وقال الاسير ان وضعه الصحي كان قبل الاعتقال جيد ولا يعاني من أية مشاكل صحية تذكر وانه من بداية اعتقاله كان في سجن عوفر وقد بدأت معه الحالة المرضية هناك في شهر 4/2009 حيث بدأ يعاني من التهابات حادة في الفم و الحلق و تسببت هذه الالتهابات بتشقق وجروح في الفم والحلق .

واضاف انه طلب الخروج لطبيب السجن في عوفر عدة مرات وقد خرج وأعطاه أدوية مضادة للالتهاب ولكن دون فائدة بل وزادت الحالة تفاقما وصعوبة.وانه أثناء وجود الأسير في سجن عوفر كان يخرج لعيادة السجن كل أسبوعين مرة عندما تسمح له الإدارة بالخروج وبقي على هذا الحال حتى شهر 7/2009 حيث زادت حالته سوءا وعلى ضوء ذلك قاموا بتحويله إلى مستشفى هداسا عين كارم لأول مرة منذ بدأ المرض معه و هناك اجروا له عدة فحوصات واخذوا منه عينة لفحصها ولم يخبروه بشيء عن حالته وبعدها عاد إلى سجن عوفر في نفس اليوم وبعد 14 يوم أي في 23 /7/2009 رجع للمرة الثانية إلى مستشفى هداسا وعندها اخبروه انه يعاني من سرطان في الفم واخبروه انه يجب أن يبدأ بالعلاج الكيماوي فورا لأنه قد تأخر في أخذ العلاج اللازم وتم إرجاعه على سجن عوفر في نفس اليوم ولم يفعلوا له شيء ولم يعطوه أي دواء وحتى بعد رجوعه إلى سجن عوفر لم يعطيه طبيب السجن أي أدوية سوى مضاد للالتهاب والتي لم تنفعه بشيء.

وبتاريخ 5/8/2009 وحيث ساءت حالة المريض الصحية تم إرجاعه إلى مستشفى هداسا وبقي هناك مدة 5 أيام وبدأوا معه بأول جلسة بالعلاج الكيماوي وبعدها تم نقل الأسير إلى مستشفى الرملة على أن يخضع لجلسات العلاج الكيماوي في مستشفى هداسا كل 14 يوما.

وفي مستشفى الرملة يأخذ الأسير عدة أدوية ولكنه يجري جلسات العلاج الكيماوي في مستشفى هداسا. كما فهمت من الأسير انه قام بالتوقيع للمحامي خالد الأعرج على الأوراق اللازمة لمتابعة وضعه الصحي ومحاولة تقديم طلب للإفراج عنه بسبب حالته الصحية.