الحركة الشعبية تتسلم شهادة شكر وتقدير من الجبهة العربية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 20/08/2009 ( آخر تحديث: 20/08/2009 الساعة: 22:22 )
غزة-معا- تسلمت الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية اليوم، شهادة شكر وتقدير لمساهمتها المتميزة في فعاليات دورة الشهيد نضال صيدم الإعلامية.
جاء ذلك أثناء الحفل الذي أقامته الجبهة العربية الفلسطينية بمقرها في محافظة الوسطى لتخريج دورة الشهيد نضال صيدم، الإعلامية، والتي قامت بها الجبهة العربية الفلسطينية بالتنسيق مع الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية حيث أشرف على الدورة نشأت الوحيدي المنسق العام للحركة الشعبية .
وحضر حفل التخريج كل من محمد النجار " أبو إياد " رئيس بلدية المغازي، وأحمد سلامة " أبو العبد " عضو المكتب السياسي للجبهة العربية الفلسطينية وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ، ونشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى ، وجميل سكر عضو الأمانة العامة لإتحاد نقابات عمال فلسطين وعضو اللجنة المركزية للجبهة العربية ، والشاعرة الفلسطينية إلهام أبو ظاهر ، وإياد أبو حامدة مشرف المنطقة الوسطى في الجبهة العربية الفلسطينية ، وفاطمة مزهر مسؤولة إتحاد لجان كفاح المرأة بقطاع غزة وعضو اللجنة المركزية للجبهة العربية ، وختام الدرة مسؤولة إتحاد لجان كفاح المرأة بمحافظة الوسطى .
وافتتحت المنتسبة هناء يونس الحفل بكلمة ترحيبية بالضيوف وخريجي الدورة والجمهور،مشيدة بالإلتزام الرائع من قبل المنتسبين للدورة ، وبالمهنية العالية والخبرة والأسلوب الراقي ذو الحس الوطني والإعلامي لمشرف الدورة ومدربها نشأت الوحيدي ، كما وأشادت يونس بالدعم المعنوي الذي قدمته الجبهة لأعضاء ومنتسبي الدورة .
وأكد محمد النجار في كلمته على أهمية عقد وإقامة الدورات الإعلامية حيث تصب في المصلحة الوطنية العليا لشعبنا في ظل وجود الإحتلال الإسرائيلي على أرضنا الفلسطينية .
وقال النجار أن مثل هذه الدورات تعمل على بلورة رؤيا إعلامية بين الأجيال الجديدة والمستقبلية من حيث خدمة الوطن والمواطن والمسيرة الوطنية والنضالية لشعبنا .
وأشاد النجار بعدد ونوعية منتسبي الدورة حيث أنهم من حملة المؤهلات العلمية والإعلامية ومن طلبة الجامعات والمرحلة الثانوية .
من جانبه أكد نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ومشرف الدورة على ضرورة وأهمية الإعلام في المسيرة النضالية لشعبنا حيث استشهد بالحركة الإعلامية وما قدمته من خدمات للوطن والمواطن الفلسطيني أثناء الحرب العدوانية على غزة وما قامت به وسائل الإعلام المحلية والعربية من فضح للإنتهاكات والممارسات وجرائم الحرب التي ارتكبتها آلة الحرب الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وما قدمته الحركة الإعلامية عبر التاريخ الحديث والمعاصر من تضحيات وشهداء .
واستشهد الوحيدي أيضا بالخطاب الإعلامي والوطني الشهير الذي ألقاه الزعيم والرمز والرئيس الشهيد ياسر عرفات في 13 / 11 / 1974م في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة عندما قال وخاطب العالم : جئتكم بالبندقية في يد ، وبغصن الزيتون في اليد الأخرى فلا تسقطوا غصن الزيتون من يدي .
وأوضح الوحيدي أن خطاب ياسر عرفات حينها كان هو الخطاب الأقوى إعلاميا في العالم بأسره حيث برزت بعده الكوفية الفلسطينية السمراء كرمز للشعب الفلسطيني وبدأ العالم يهرول ليعترف بحق الشعب الفلسطيني في الحرية والعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
وأضاف الوحيدي بأن الإعلام والصحافة بالدرجة الأولى هي هبة من الله وموهبة ثم تنمية للقدرات من خلال المدرسة والجامعة والدورات وورش العمل المشابهة لهذه الدورة وعلى الكل الإعلامي أن يعمل لعقد مثل هذه الدورات على طريق خلق مدرسة فلسطينية إعلامية قادرة على مواجهة التحديات.
وأكد أحمد سلامة " أبو العبد " عضو المكتب السياسي للجبهة العربية الفلسطينية في كلمته على حرص الجبهة لتعزيز القدرات الإعلامية لدى أعضاء وأنصار ومنتسبي الجبهة إيمانا من الجبهة بضرورة العمل من أجل خلق كادر إعلامي متميز يتمتع بالحس الصحفي والإعلامي القادر على فضح الممارسات الإحتلالية بحق شعبنا والقادر على نصرة الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال من خلال متابعة شؤونهم وإيصال صوت الحركة الوطنية الأسيرة للمسؤولين وللضمير العالمي .
وقال سلامة إن مهمة الإعلامي أو الصحفي شاقة ولكنها ممتعة حين يجني الصحفي ثمارها المعنوية، واستشهد بأسماء العديد من الصحفيين والإعلاميين الذين استشهدوا فداءا للوطن والقضية ومنهم الصحفيين فضل شناعة وإيهاب الوحيدي .
ووجه سلامة في كلمته شكر الجبهة وتحيتها للحركة الشعبية ومنسقها العام نشأت الوحيدي الذي أشرف على الدورة لما بذله من مجهود وطني لإنجاحها واعدا بالمزيد من الدورات المماثلة في المستقبل .
وفي كلمة لخريجي الدورة أشادت ختام الدرة بالدورة بالمنتسبين وبآلية العمل التي انتهجها الوحيدي على طريق إيصال المعلومة لكافة المشاركين في الدورة من كافة المستويات متمنية على الحركة الشعبية أن تستمر في العطاء والتنسيق على طريق خدمة الجيل الفلسطيني الجديد وخدمة أسرانا البواسل في سجون الإحتلال الصهيوني .
وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات على منتسبي الدورة .