مركز حقوقي يدين مقتل مواطنين ووفاة ثالث متأثراً بجراح سابقة نتيجة شجارات عائلية في غزة
نشر بتاريخ: 26/03/2006 ( آخر تحديث: 26/03/2006 الساعة: 15:35 )
غزة- معا- دان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان مقتل ثلاثة مواطنين خلال شجارات عائلية في قطاع غزة, معبراً عن قلقه البالغ نتيجة استمرار مظاهر العنف الداخلي، وتوظيف السلاح في نزاعات عائلية وشخصية.
وجدد المركز دعوته للسلطة الوطنية الفلسطينية، ممثلة بالنيابة العامة، للتحقيق في هذه الجرائم وتقديم مقترفيها للعدالة, مطالباً إياها بتوفير الحماية الكاملة للمؤسسات العامة، بما في ذلك المستشفيات.
وحول تفاصيل الحادثة قال المركز:" أقدم شخص على طعن المواطن فتحي سالم أبو جاموس، 38 عاماً بآلة حادة في القلب يوم الخميس الماضي، بينما كان أمام منزله، الذي يقع في مخيم الشابورة، بمدينة رفح، على خلفية نزاعات عائلية, نقل على إثرها إلى مستشفى الشهيد محمد يوسف النجار في المدينة، حيث فارق الحياة, وفور سماع صرخات المغدور، قام أحد أقاربه بملاحقة الموطنين محمد حسن حسان (مبرد)، 24 عاماً، وإبن عمه محمد حسين حسان (مبرد)، 18 عاماً، وأطلق النار عليهما من مسدسه الشخصي، فأصابهما في ساقيهما، حيث نقلا إلى مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس، تلافياً لتفاقم المشكلة".
وأضاف المركز " وفي حوالي الساعة الثامنة مساءً، هاجم مسلحون مستشفى غزة الأوروبي، واقتحموا الغرفة التي كان يرقد فيها المصاب محمد حسن حسان (مبرد)، وقام أحدهم بإطلاق النار عليه فأصابه بأربعة أعيرة نارية في بطنه, وعلى إثر ذلك، نقل المصاب إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة، لتلقي العلاج، حيث وضع في غرفة العناية المركزة. وفي حوالي الساعة السادسة من صباح يوم الجمعة، اقتحم شخصان الغرفة التي يرقد بها وأطلق أحدهما النار باتجاه رأسه، توفي على أثرها بعد قرابة الساعة والنصف".
وتابع المركز أعلنت المصادر الطبية في مستشفى "إيخيلوف" بإسرائيل يوم أمس السبت، عن وفاة المواطن مفلح جمعة أبو حجير ( 61 عاماً)، من سكان جحر الديك، جنوب مدينة غزة، متأثراً بإصابته في الصدر قبل نحو أسبوعين خلال شجار عائلي في قرية المغراقة.