الرويضي ينتقد حالة الحصار الاسرائيلية المفروضة على القدس
نشر بتاريخ: 20/08/2009 ( آخر تحديث: 21/08/2009 الساعة: 00:35 )
القدس -معا- انتقد المحامي احمد الرويضي رئيس وحدة القدس في الرئاسة، حالة الحصار المفروضة على القدس، والتي استكملت مع بناء جدار الفصل، والذي كان له اثارا اقتصادية واجتماعية الى جانب الاثار السياسية.
واعتبر ان ما اعلن عنه من اجراءات خلال شهر رمضان بفرض اجراءات امنية غير مسبوقة بالقدس، هو جزء من السياسة التهويدية لمدينة القدس والتي تستهدف الانسان والعقارات والمقدسات، ويؤكد ان اسرائيل قوة احتلال تمارس سياستها ضمن هذا المنطق الاحتلالي الذي يمنع المصلين وعباد الله من مسلمين ومسيحين من الوصول الى المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، وتحاول ان تطلق تصريحات اعلامية من خلال وزارة الخارجية الاسرائيلية للعالم بانها تعمل على اجراء تسهيلات خلال شهر رمضان المبارك وهو الامر الذي كذبه المحامي الرويضي بالنظر الى الاجراءات الشرطية والامنية التي اعلن عنها خلال شهر رمضان المبارك وخاصة في محيط المسجد الاقصى المبارك.
وقال :"تحاول اسرائيل ان تفرض رؤيتها واجراءاتها في المدينة المقدسة، وتفرض قيودا اقتصادية مع اجراءاتها ضد التجار في البلدة القديمة وشارع صلاح الدين، والزهراء وغيرها من شوارع المدينة، ومحاولة عرقلتها الحياة الاقتصادية التي تشهد انتعاشا خلال شهر رمضان المبارك"، داعيا تجار المدينة المقدسة الى التكاثف والعمل معا لافشال مخططات اسرائيل الهادفة الى دفعهم لاغلاق محالهم التجارية حيث يترافق مع سياسة التضيق عليهم فرض الضرائب المختلفة عليهم.
ودعا الرويضي اهالي القدس واهلنا من داخل الخط الاخضر الى التضامن مع عائلتي حنون والغاوي الذين يفترشون الارض ويلتحفون السماء امام منازلهم التي طردتهم منها اجهزة الامن الاسرائيلية لصالح الجمعيات الاستيطانية، حيث تأمل اقتصار الاحتفالات على التضامن مع اهالي الشيخ جراح وحي البستان في سلوان واهالي الاسرى المقدسيين والمتضررين من سياسة هدم المنازل وخاصة الذين هدمت منازلهم خلال الثلاثة شهور الماضية والذين ما زالوا يبحثون عن مأوي لعائلاتهم.