كتلة الصحافي الفلسطيني تدين الاعتداء على تلفزيون الرعاة في بيت لحم ومقر التلفزيون الألماني بغزة

غزة- معا- اعربت كتلة الصحافي الفلسطيني عن بالغ قلقها من تصاعد حالات الاعتداء على الصحافيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية- خلال الأيام القليلة الماضية- بشكل مباشر ومقصود قائلة" إن ذلك يرسم صورة سوداء لحرية الصحافة الفلسطينية".

ودانت الكتلة قيام مسلحين بالاعتداء على مكتب التلفزيون الألماني في مدينة غزة دون أي مبرر بتاريخ 14-3-2006، وخطف عدد من الصحافيين الأجانب، وكذلك اعتداء مسلحين مقنعين مجهولين بتاريخ 23-3-2006 على مقر تلفزيون الرعاة في بيت لحم وتحطيم أثاثه ومحتوياته من الأجهزة والمعدات والكاميرات وأجهزة البث، وقيام مجهولين بسرقة كوابل ومعدات أخرى بآلاف الدنانير تابعة لإذاعة القرآن الكريم في نابلس.

وقالت الكتلة في بيان تلقت "معا" نسخة منه إن هذه الاعتداءات بمثابة عودة (المجهول) الذي يعتدي ويقتل ويلاحق ويهدد الصحفيين مما يشكل خطرا حقيقيا يهدد حرية الرأي والتعبير والصحافة.

وفي هذا السياق أكدت الكتلة على "أن هذه الاعتداءات لن تفت في عضد الصحافيين الفلسطينيين او تحقق أهدافها، وسيبقى الصحفي الفلسطيني صمام أمان الوطن وحارس بوابته الإعلامية بكل مصداقية وحيادية".

ودعت الكتلة الإعلاميين كافة إلى ممارسة المزيد من دورهم الصحافي والرقابي كسلطة رابعة حقيقية والوقوف إلى جانب الحق والحقيقة والجماهير الفلسطينية.

وطالبت الأجهزة الأمنية المختصة بفتح تحقيقات جادة في الاعتداءات وتقديم مرتكبيها للعدالة بعد فضحهم أمام الرأي العام الفلسطيني.

ودعت الكتلة الحكومة الفلسطينية المقبلة إلى وضع حرية الصحافة وحماية الصحافيين على رأس أولوياتها العملية، وتوفير الأمن للصحافيين وتسهيل مهماتهم.