الاشتباه بحالة إصابة بمرض أنفلونزا الطيور في نابلس

نابلس - معاً - ذكرت مصادر طبية في مدينة نابلس، اليوم الأحد، أن إحدى المواطنات من قرى ريف نابلس أدخلت إلى المستشفى الوطني الحكومي مساء أمس للاشتباه بأعراض مرضية شبيهة بمرض أنفلونزا الطيور.

وأضافت المصادر أن المواطنة التي تبلغ من العمر (55 عاماً) ترقد حالياً في المستشفى وتخضع لإجراء التحاليل والفحوصات الطبية اللازمة للتأكد من سلامتها.

وقالت المصادر أنها لا تستطيع تأكيد أو نفي إصابة المواطنة بمرض أنفلونزا الطيور إلا بعد الحصول على نتائج الفحوصات والتحاليل الطبية ووصولها من المختبرات المركزية في رام الله.

من جهة أخرى أكد المهندس الزراعي محمد فطاير مدير زراعة محافظة نابلس عدم وجود نفوق أية طيور أو حالات غير طبيعية في المحافظة.

وأشار فطاير إلى استمرار عمل طواقم مديرية الزراعة والبيطرة في متابعة المزارعين بأخذ العينات من مزارعهم لنقلها إلى المختبرات في رام الله لعمل الفحوصات المخبرية عليها، مؤكداً انه لم يتم العثور على أي إصابات من هذا المرض في مزارع محافظة نابلس.

ودعا فطاير المزارعين والمواطنين إلى التعاون مع طواقم الزراعة والبيطرة والتبليغ الفوري في حالة نفوق أي نوع من أنواع الطيور أو أعراض مرضية غير طبيعية.

وفي سياق متصل عملت اللجنة الوطنية الفرعية لمواجهة مرض انفلونزا الطيور في المحافظة خلال الفترة الماضية على تعزيز حملة مواجهة هذا الوباء حيث ترأس المحافظ د. سعيد أبو علي عدة اجتماعات طارئة للجنة المكونة من وزارة الزراعة والبيئة والصحة والبلدية والهلال الاحمر والحكم المحلي والإرتباط المدني والشرطة والضابطة الجمركية وكلية الطب في جامعة النجاح الوطنية .

وقد اتخذت اللجنة جميع الإجراءات الطارئة من خلال تشكيل غرفة طوارئ تعمل على مدار الساعة, على الهاتف المجاني (105)

واتخذت اللجنة عدد من الترتيبات الخاصة بالتنسيق وتسهيل الاتصال والحركة لاجراء الفحوصات وجلب العينات والتخلص من النفايات ومتابعة التطورات بسرعة ونجاعة .

و اصدر المحافظ تعميما لجميع رؤساء المجالس القروية طالبهم التعاون في اطار محاولة حملة مواجهة هذا الوباء من خلال اليقظة ومتابعة اي كميات من الدواجن التي تدخل الى القرى والمدن لا تحمل تصريح من وزارة الزراعة والبيطرة لاتخاذ الاجراءات اللازمة.

وطمأن محافظ نابلس د. ابو علي اهالي المحافظة وناشدهم عدم اثارة الخوف والهلع , والعمل بالتعليمات الصادرة عن ذوي الاختصاص للحفاظ على خلو المحافظة من هذا الوباء .