الشعبية تطالب بتحقيق حول سرقة جنود اسرائيليين لأعضاء شبان فلسطينيين
نشر بتاريخ: 22/08/2009 ( آخر تحديث: 22/08/2009 الساعة: 13:08 )
غزة- معا- طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المؤسسات الحقوقية والدولية وذات الصلة بفتح تحقيق جاد وفوري حول الأنباء التي نشرتها صحيفة "افتونبلاديث" السويدية، والتي جاء فيها أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بقتل شبان فلسطينيين عمداً في قطاع غزة والضفة بهدف سرقة أعضائهم الداخلية والمتاجرة بها، أو انتزاع الأعضاء البشرية لفلسطينيين استشهدوا خلال مواجهات وأحداث مختلفة، بهدف السرقة والاستفادة غير المشروعة منها.
واعتبرت الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة منه أن مثل هذه التقارير يجب أن تؤخذ على محمل الجد لما تحويه من جرائم وتجاوزات تكررت من قبل جنود الاحتلال، مشيرة إلى أنه في سنوات الاحتلال العسكري لقطاع غزه كانت قد أثيرت قضايا مشابهة في سنوات الثمانينات حول سرقة أعضاء لأطفال مصابين استشهدوا لاحقا في مستشفيات إسرائيلية.
وأشادت الجبهة بكافة الجهود التي تبذل من قبل أفراد أو مؤسسات في إطار السعي الى محاكمة قادة وجنود الاحتلال على ما اقترفوه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، والسعي المستمر لخلق حالة تضامن عالمية للجم المحتل وإلزامه بوقف ممارساته وإجباره على الإقرار بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
واضافت الجبهة: "إن ضبط شبكة دولية لسرقة الأعضاء البشرية وتبيض الأموال في الولايات المتحدة الشهر الماضي من بين أعضائها حاخامات وهو مايؤشر بقوة على ضلوع إسرائيل رسميا في سرقة الأعضاء الادمية والمتاجرة بها".