القواسمي يبحث مع وفدين دوليين أهم مستجدات واحتياجات قطاع الحكم المحلي

رام الله- معا- بحث الدكتور خالد القواسمي أهم المستجدات واحتياجات قطاع الحكم المحلي وتطوير الخدمات المقدمة للمواطن، وذلك أثناء لقائه بوفدين دوليين تابعين لمنظمة الامم المتحدة .

كما التقى الوزير القواسمي وفدا من مؤسسة "اوتشا" الدولية والمكون من فيليب لادزاريني المدير الاقليمي للمؤسسة وروزماري ويلي مدير المؤسسة في فلسطين.

وقد شرح الوزير القواسمي للوفد أهم المشاكل التي يعاني منها المواطن والتجمعات السكانية في المناطق المصنفة "C" وسبل التخفيف من معاناتهم، مطالبا من القائمين على المؤسسة الدولية المساعدة في عمل مخططات هيكلية للمناطق "C" سواء كان عن طريق الضغط على الجانب الإسرائيلي للموافقة على عمل ذلك أو من خلال ايجاد مؤسسات قانونية دولية تتبنى الدفاع عن حقوق المواطنين في هذه المناطق.

وقد حضر اللقاء من جانب الوزارة الدكتور توفيق البديري الوكيل المساعد والدكتور عزام الحجوج مدير عام الدائرة الهندسية، ويذكر ان مؤسسة "اوتشا" هي مؤسسة دولية تابعة للامم المتحدة تختص بتقديم المساعدات للتجمعات السكانية في مناطق "C".

على صعيد اخر التقى الدكتور خالد القواسمي وفدا اخر من برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية برئاسة "دانيال بياو" مدير عام الدائرة الفنية للبرنامج.

وقد تناول اللقاء اهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وتحديدا المتعلق منها بقضايا التخطيط العمراني وتخطيط المدن، حيث شرح الوزير القواسمي للوفد الضيف اهم الاولويات الخاصة بالوزارة والمتعلقة بانشاء مخططات هيكلية اقليمية اضافة الى القضايا المتعلقة بعمل تخطيط المناطق الزراعية والصناعية والطرق.

كما طالب القواسمي الأمم المتحدة بضرورة الوفاء بالتزاماتها من حيث تقديم شتى أنواع المساعدات اللازمة للشعب الفلسطيني، حيث اكد دانيال على اهتماماته المتعلقة بتقديم المساعدات اللازمة للشعب الفلسطيني.

وأوضح دانيال أن التصنيفات السياسية للمناطق الفلسطينية وحسب ما تتعامل معها اسرائيل يشكل عائقا كبيرا امام قضايا التخطيط والتنمية للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن ذلك لا يعني عدم عمل مخططات مستقبلية بل يؤكد ضرورة انجاز ذلك من أجل أن يشكل ذلك اداة ضغط على اسرائيل بهدف ارغامها على التعاطي مع المتطلبات الدولية.

وفي نهاية اللقاء اتفق الجانبان على ضرورة متابعة اللقاءات وتعزيز التعاون المشترك لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه خدمة لاحتياجات ومتطبات المواطن الفلسطيني.