يوم طبي في مقر جمعية أحلام الشباب والطفولة الخيرية للثقافة والفنون

الخليل-معا- ضمن الفعاليات والأنشطة الاجتماعية التي تقوم الجمعية بتنفيذها في كل عام بمناسبة افتتاح العام الدراسي وشهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد فقد أطلقت جمعية أحلام الشباب والطفولة الخيرية للثقافة والفنون حملتها الأولى بهدف مساعدة الأطفال والأسر المحتاجة والتي تم اختيارهم بعد دراسة على مدار العام سواء من خلال الاستمارات او من خلال العمل المباشر معهم. حيث سوف تقدم إلى هذه الأسرة المساعدات على شكل ملابس وقرطاسيه يتم جمعها من أهالي الجير ضمن حملة ( الأيادي الخيرة).

وبدأت الحملة باستضافة طاقم من الإغاثة الطبية الفلسطينية , وقد تم عمل يوم طبي لأهالي المنطقة –حي المشارفة – الذين يعانون من وضع صحي خانق بسبب الأوضاع السياسية والاقتصادية والنفسية.

وحضر الطاقم الطبي للجمعية برئاسة الدكتور عثمان أبو صبحه مدير الإغاثة الطبية في الخليل و مجموعة من الأطباء والممرضين على رأسهم الدكتور عبد الرحيم والدكتور جمعة فلاح وأبو شادي و جويد الادهمي.

وقام الطاقم الطبي بفحص ومعالجة العشرات من الأطفال والنساء والشيوخ , وقاموا بتوزيع الأدوية على المرضى وقد استهدف هذا اليوم الطبي حي الجعبري, وواد النصارى , حي الهشلمون ،ومنطقة الرأس ومنطقة خلة حاضور ومنطقة البلدة القديمة وهي المناطق التي تتعرض للإغلاق الدائم ، وحيث إن هذه المناطق نادرا ما يقام بها مثل هذه الأيام الطبية وذلك بسبب منع قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين للطوا قم الطبية بالعمل في هذه المناطق بالرغم من الحاجة الملحة لها وعدم توفر الخدمات الطبية الأساسية لأهالي المنطقة والبلدة القديمة بشكل خاص.

وفي نهاية اليوم تقدم عبد الجواد جودي الجعبري بالنيابة عن الأهالي بالشكر والتقدير لطاقم الإغاثة الطبية الفلسطينية كما وشكر القائمين على هذا العمل من قبل جمعية أحلام الشباب والطفولة الخيرية وطالبوا بتكرار مثل هذه الأيام الطبية وذلك لحاجة أهل المنطقة لها .

كما وشكر عبد المغني الجعبري نيابة عن الهيئة الإدارية للجمعية الطاقم الطبي لما قدموه من خدمة جليلة للمواطنين, حيث إن هذه الأيام الطبية تعزز ارتباط أهالي هذه المنطقة بها كما ودعا العاملين في الإغاثة الطبية والقائمين عليها على تكرار مثل هذه الأيام بشكل منتظم ودوري.

وأكد أن الجمعية بجميع طاقمها العامل بها وسوف يقدمون جميع التسهيلات الممكنة لطاقم الإغاثة من اجل خدمة المواطنين في هذه المنطقة، ودعى الأخوة أصحاب المصانع والتجار إلى مساندة طاقم الحملة في إنجاحها ومد يد العون والمساعدة لأطفالنا الذين تعودوا على غياب الفرحة لعدم توفر ملابس للعيد او حقيبة يذهبون بها إلى مدارسهم.