كلية العلوم والتكنولوجيا في خان يونس تنظم احتفال تكريمي للأوائل الطلاب وذوي الشهداء

خانيونس -معا- نظم مجلس اتحاد الطلبة بكلية العلوم والتكنولوجيا في خان يونس مهرجانا احتفاليا لتكريم أوائل الطلبة في الفصل الدراسي الأول وتكريم ذوي الشهداء والأسرى بحضور لفيف من الشخصيات الوطنية والرسمية ومجموعة من أعضاء هيئة التدريس بالكلية والمئات من الطلبة والطالبات.

وقال د.أحمد أبو شنب عميد الكلية أن هذه الاحتفال يأتي في إطار برنامج الكلية لتحفيز التميز والتفوق بين طلبتها خاصة وأنها تعتني بالإبداعات الطلابية الخلاقة في مجال التكنولوجيا والتقنية مع بداية كل فصل دراسي جديد وتعمل على تنشيط روح المنافسة بين الطلبة، مشيرا إلى أن تكريم الطلبة صاحبه هذا الفصل تكريم لذوي الشهداء والمعتقلين الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل فلسطين ومقدساتها، وهو بمثابة اعتراف من الجميع بدور هذه الأسر التي فقدت أبنائها شهداء وأسرى من أجل أن نكون نحن هنا نستكمل دور البناء والتعمير إلى جانب التضحية بالنفس والروح.

واضاف د. أبو شنب ان الكلية تعد مجموعة من البرامج التطويرية في الجوانب الأكاديمية والإدارية المختلفة، بحيث تتناسب مستويات التطوير والتحديث بشكل علمي ومنتظم وبالتنسيق بين الأقسام الأكاديمية والإدارية، مؤكدا أن الكلية تقدمت بمجموعة من الخطط لافتتاح مزيد من التخصصات الأكاديمية الجديدة لدرجتي الدبلوم والبكالوريوس في تخصصات التغذية وتكنولوجيا الغذاء والإدارة المعاصرة وهندسة العمارة والوسائط المتعددة،وذلك بعد افتتاح تخصصين جديدين في البكالوريوس تكنولوجيا المعلومات وهندسة المباني، وثالث في دبلوم التصميم الجرافيكي.

من جانبه شدد د.أسامة الفرا محافظ خان يونس على ضرورة أن يكرم كل إنسان من أبناء الشعب الفلسطيني يتميز ويبدع ويقدم خدمة تنفع المجتمع والوطن سواء على صعيد الطلبة أو الموظفين أو المناضلين كل في موقعه، بحيث يصبح الاحتفاء بالمتفوقين ديدن تسير عليه كافة المؤسسات في الوطن، مبديا الاستعداد الكامل للتعاون من الجميع من أجل تحقيق التحديث والتطور المنشود لكلية العلوم والتكنولوجيا وغيرها من المؤسسات الأكاديمية.

وقال " ان ذوي الشهداء والمعتقلين هم أكثر من يستحق التكريم والثناء لدورهم البطولي في نضال شعبنا من أجل الاستقلال والحرية، و يجب أن يساهم الجميع في إشعار كل أم شهيد أو أسير بأنها تحمل وسام العزة والفخار، وانه من دواعي الواجب أن نقف لشهدائنا الذين أناروا لنا طريق العزة والكرامة والتقدير والاحترام لمن هم خلف القضبان وهم الذين شكلوا دوما النواة الصلبة في عجلة الحرية والكرامة".

ودعاعبد الحكيم عوض رئيس منظمة الشبيبة الفتحاوية إلى مزيد من الوحدة الوطنية رغم الإشكاليات المتكررة التي شهدتها الساحة الفلسطينية خاصة في أعقاب الانتخابات التشريعية الأخيرة، معتبرا أن الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية هو اعتراف بنضال الشعب الفلسطيني على مدار عشرات السنوات والتي قدمت فيها حركة فتح رجالها وقادتها حتى وصلنا إلى ما نحن عليه الآن.

وأكد عوض أن حركة فتح و منظمة الشبيبة الفتحاوية لا زالت على رأس المقاومة الفلسطينية من خلال الإسهامات التي لا تتوقف في كل الميادين، وأنه رغم نتائج الانتخابات الحالية فإن فتح لا يمكن أن تتخلي في أي لحظة عن الشعب الفلسطيني وستقدم كافة خبراتها لتسهيل الحياة اليومية لأبناء شعبنا.