السفير عباس زكي يبحث مع السنيورة وصلوخ إعادة إعمار "البارد"

بيت لحم- معا- زار ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان السفير عباس زكي، رئيسَ الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان في القصر الجمهوري.

وأبلغ زكي رئيس الجمهورية اللبنانية تحيات الرئيس محمود عباس، واطلعه ايضا على مقررات مؤتمر حركة "فتح"، وبحث معه كذلك في العلاقات بين السلطات اللبنانية والفلسطينيين.

كما زار زكي رئيس حكومة تصريف الأعمال فؤاد السنيورة في السرايا الحكومية.

وقال زكي إثر اللقاء: "نقلت إلى الرئيس السنيورة تهاني القيادة والشعب الفلسطيني في مناسبة شهر رمضان، وبحثنا في أوضاع مخيم نهر البارد واعادة اعماره والاعتراضات التي تحاول وقف هذا البناء".

وأشار إلى أنه لمس من الرئيس السنيورة أنه "يتابع باهتمام شديد هذا الموضوع وأن هناك اصراراً على تنفيذ قرار مجلس الوزراء الذي اتخذ بعد استكمال مختلف الجوانب".

وأضاف: "نقول لأهلنا في المخيم، ليطمئنوا لأن كل المسؤولين (اللبنانيين) مع اعادة اعمار المخيم وتخفيف معاناة اهاليه".

ولفت إلى انه تم البحث في "أوضاع البنية التحتية في المخيمات والحقوق الانسانية والمدنية، واطلعته على ما يجري داخل فلسطين ونتائج انعقاد المؤتمر العام السادس لحركة فتح والإصرار الفلسطيني على تمتين العلاقات الفلسطينية ـ اللبنانية".

من جهة ثانية، زار زكي وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال فوزي صلوخ الذي هنأه بـ"تجديد انتخابه في اللجنة المركزية لحركة "فتح". وجرى عرض الاوضاع العامة في لبنان وفلسطين.

وحمّل صلوخ زكي، الذي يغادر لبنان قريبا الى الاراضي الفلسطينية، تحياته إلى الرئيس محمود عباس.

وقال زكي بعد الاجتماع: "بحثنا في الأمور المتعلقة بموضوع نهر البارد وعملية الاعمار وتخفيف معاناة الساكنين الذين هم منذ سنتين وثلاثة أشهر خارج المخيم. ثم بحثنا ما يتوجب فعله بهدف منح الحقوق الانسانية والمدنية ليعيش الفلسطيني في لبنان بشكل طبيعي من دون أي مشكلة ورفع منسوب العلاقة اللبنانية ـ الفلسطينية".

وأضاف: "استعرضنا تطورات العملية الجارية في فلسطين والخاصة بانتهاء أعمال مؤتمرنا العام السادس والتحديات التي تواجهنا على أكثر من صعيد".

وختم: "استأذنت الوزير صلوخ أيضا من أجل تحديد موعد للزيارات الوداعية بحكم انتقالي إلى عملي داخل فلسطين نتيجة أعمال المؤتمر العام السادس، ووجدنا التفهم والوعي الذي عهدناه في الوزير صلوخ في أن يكون دائما ممن يخففون معاناة اللاجئين، خصوصاً الحديث مع الدول المانحة وبناء القدرات من أجل تطوير البنية التحتية للمخيمات، وإن شاء الله ستكون الأيام المقبلة واعدة وتحمل تميزاً في العلاقة اللبنانية- الفلسطينية".