الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير الحكم المحلي يطلع على الأوضاع في الخليل ويلتقي رئيس بلديتها

نشر بتاريخ: 23/08/2009 ( آخر تحديث: 23/08/2009 الساعة: 16:26 )
الخليل- معا- اطلع خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل، الدكتور خالد القواسمي وزير الحكم المحلي على الانجازات والصعوبات التي تواجه بلدية الخليل خلال اللقاء المطول الذي جرى في دار بلدية بحضور طاقم من الوزارة وأعضاء المجلس البلدي وكبار الموظفين فيها.

وتركز اللقاء على البحث في عدد من المحاور المهمة كان على رأسها قضية الحاجة لصفوف دراسية جديدة لتلبية الزيادة المطردة لعدد الطلبة في محافظة الخليل

وأكد الوزير القواسمي على ضرورة إنهاء الدوام المسائي في مدارس المحافظة وقال لا بد من إنهاء هذه المشكلة التي تنفرد بها محافظة الخليل عن محافظات الوطن جميعا ويجب العمل من اجل إنهاء الدوام المسائي الذي يثقل عاتق الجميع و يؤثر سلبا على تحصيل الطلبة العلمي، كما يجب أن تكون هناك حلقة متواصلة من التنسيق ين وزارة الحم المحلي و ووزارة التربية و التعلم و بلدية الخليل للتغلب على هذه الظاهرة وإنهائها.

وفي ذات السياق قال العسلي إن بلدية الخليل تعمل ليلا نهار بهدف تحصيل وإيجاد التمويل اللازم لبناء المدارس الجديدة و إضافة الصفوف الدراسية لمدارس أخرى قائمة كما إن بلدية قامت بشراء العديد من قطع الأراضي ورصدها لإقامة المدارس و قد نجحت خلال العام الماضي انجاز عدد من المدارس في مناطق مختلفة من المدينة إلا أن الزيادة الحاصلة بحاجة لبناء المزيد من المدارس.

وأضاف العسيلي أن ظاهرة الدوام المسائي لا يمكن التخلص منها إلا بتظافر الجميع ودعم الحكومة الفلسطينية لهذا القطاع و تبني شخصيات المدينة والمواطنين وأصحاب الأيدي الخيرة لهذا الموضوع كي يتسنى لنا الخروج من هذه المشكلة وتوفير المناخ التعليمي المناسب لأبنائنا.

كما تم بحث العديد من القضايا الإضافية كموضع الصحة وسوق الخضار ومشروع النفايات الصلبة ومدى الانجاز الحاصل على ارض الواقع والأهمية والفائدة الناجمة عن إتمامه حسب المخطط الموضوع له.

وحول موضوع أزمة المياه التي تعاني منها مدينة الخليل أكد القواسمي على أن هناك عمل ومتابعة من قبل الحكومة الفلسطينية لزيادة حصة مدينة الخليل من الكميات كي تكفل الحد من الأزمة والتخفيف من المعاناة التي يعيشها سكان المدينة.

من جانبه تحدث العسيلي في هذا الإطار نحو ضرورة العمل على مشاريع تكرير المياه و الاستفادة من المياه الناتجة في الصناعة و الأهمية التي ستوفرها من كميات المياه والاستعداد لمواجهة الأعوام القادمة التي تشير الظروف الحالية إلا أن المعاناة بسبب نقص المياه لن تتوقف.

وفي نهاية اللقاء أكد الجميع على ضرورة التنسيق والعمل الجماعي بين جميع الجهات الرسمية والشعبية بهدف تطوير المدينة وتحسين حياة سكانها.