اهالي اسرى القطاع يتذمرون جراء عدم صرف 800 شيقل المخصصة من م.ت.ف
نشر بتاريخ: 24/08/2009 ( آخر تحديث: 25/08/2009 الساعة: 09:07 )
غزة- معا- بات أهالي الاسرى البالغ عددهم 850 أسيرا فلسطينيا في قطاع غزة يعيشون حالة من التذمر جراء عدم صرف الـ 800 شيقل المخصصة لهم من منظمة التحرير الفلسطينية خاصة ومع حلول شهر رمضان المبارك.
وقالت زوجة الأسير ناصر النملة خلال الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى في مقر الصليب الأحمر في غزة أن زوجها محكوم مدى الحياة ولا معيل لها وأنها لم تقم منذ رمضان بطهي أي من انواع الطعام لأبنائها بسبب وضعها المادي السيئ وعدم صرف الـ800 شيقل الخاصة من منظمة التحرير"، متسائلة لماذا يتم الإهمال بأسرى حركة فتح فيما تقوم التنظيمات الأخرى بصرف 200 دولار شهريا لأهالي الأسرى غير الكابونات التي تصلهم لمنازلهم".
وطالبت زوجة الأسير الرئيس محمود عباس، ود. سلام فياض، ووزير الأسرى عيسى قراقع بسرعة صرف الـ800 شيقل المخصصة من منظمة التحرير.
كما طالب والد الأسير أيضا بصرف 800 شيقل لأهالي الأسرى والتحرك لإدخالا الاموال للكنتينة داخل سجون الاسرائيلية وخص بذكر اسرى القطاع.
وقال الأسير المحرر نصر مسعود عياد الذي قضى في السجن 9 سنوات دون تهمة واعتبرته إسرائيل مقاتل غير شرعي: "إن الأوضاع داخل السجون سيئة للغاية خاصة أن بعض السجون مثل نفحة لا يوجد فيه ملابس للأسرى".
ومن جهته استنكر مدير العلاقات العامة والإعلام في جمعية الاسري والمحررين حسام موفق حميد حملات التفتيش التي تقوم بها إدارة السجون مع ذوي الأسرى، حيث أن الفتيات الذين يقمن بزيارة ذويهم في السجون حيث يقوم الاحتلال بإدخالهن على أجهزة حديثة تكشف جسدها عاريا والذي يعتبر مخالفا للقانون والأعراف الدولية.
وعن حياة الأسرى في سجون الاحتلال قال حميد أن السجون بداخلها لجنة اسمها "لجنة إعداد الطعام" تكلف بإعداد الطعام حيث يقوم الأسرى في الساعة الثالثة فجرا لإعداد السحور ويقيمون الصلوات في جماعة"، موضحا أن إدارة السجون لا تقدم الطعام الجيد الذي يحتاجه الجسد البشري لتحمل مشقة الصيام خاصة في سجن النقب الصحراوي، كذلك هناك مأساة لدى الأسرى المعزولين في السجون الانفرادية الذين لا يرون الشمس ولا يعرفون مواعيد الصلاة والإفطار والسحور.