الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ذوو الشهداء المحتجزة جثامينهم يجددون مطالبهم بتحرير الجثامين

نشر بتاريخ: 24/08/2009 ( آخر تحديث: 24/08/2009 الساعة: 14:09 )
بيت لحم- معا- دعت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب المحتجزة لدى حكومة إسرائيل في ما يعرف بمقابر الأرقام، الأمين العام للأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في حقل الدفاع عن حقوق الإنسان، إلى الضغط على حكومة إسرائيل والزامها فوراً بالكشف عن مواقع مقابر الارقام، وتقديم لوائح باسماء الشهداء المحتجزة جثامينهم فيها إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر الذي من واجبه اطلاع ذوي الضحايا على أماكن دفن احبائهم وتمكينهم من زيارة مقابرهم.

واعتبرت الحملة في بيان أصدرته تعقيباً على ما نشرته صحيفة " فتونبلاديت" السويديه أن ما يعزز الشكوك باقدام إسرائيل على سرقة أعضاء بشرية لمواطنين فلسطينين وعرب هو ردود فعلها الهستيرية على ما نشرته الصحيفة السويديه.

وأضافت الحملة في بيانها إن ما نشرته الصحيفة السويديه طالما كان أحد المخاوف لدى ذوي الضحايا الذين يطالبون على امتداد سنوات طويلة بحقهم باستعادة جثامين احبائهم وحتى يتمكنوا من تشييعهم ودفنهم وفقاً للتقاليد الدينية وبما يليق بكرامتهم الإنسانية والوطنية، وهو حق مكفول في القانون الدولي الانساني واتفاقيات جنيف الاولى والثالثة والرابعة لعام 1949. كما في البروتوكلين الملحقين بها.

وأضاف بيان الحملة إن رفض حكومة إسرائيل الكشف عن مقابر الارقام وما فيها كما ورفضها لتسليم الجثامين انما يزيد من أرجحية ما كشفت عنه الصحيفة السويديه، موضحا أن حكومة إسرائيل الحالية كما حكوماتها السابقة ترفض أي تعاون مع الجهات الدولية والفلسطينية للكشف عن مصير عشرات المفقودين الذين تتحمل بصفتها دولة الاحتلال مسؤولية الكشف عن مصيرهم.

وطالبت الحملة المجتمع الدولي ممثلاً بالامم المتحدة وهيئاتها ومنظماتها الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان بالعمل الحثيث لوقف انتهاكات دولة الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، داعية الحكومات العربية وبعثاتها في الامم المتحدة إلى العمل على استصدار قرار من الدورة العادية للجمعية العامة للامم المتحدة التي ستنعقد في سيبتمبر القادم يلزم حكومة إسرائيل بالافراج الفوري عن جثامين الشهداء الفلسطينين والعرب من مقابر الارقام وتمكين ذويهم من تشييعهم ودفنهم وفقاً للتقاليد الدينية وبما يليق بكرامتهم الانسانية والوطنية.