د.نزال يطالب بتطبيق قرار مؤتمر فتح بعدم الازدواجية بين الحركة والسلطة

امريكا - معا - طالب القيادي في حركة فتح من الولايات المتحدة الامريكية عضو المؤتمر، د.علي قطم نزال، بتطبيق قرارات وبرامج مؤتمر فتح السادس التي خرج بها المؤتمر الذي انعقد في 4 آب الجاري في مدينة بيت لحم.

وهنأ القيادي نزال في حديث لوكالة معا عبر الهاتف، الرئيس محمود عباس، وابناء الشعب الفلسطيني وابناء حركة فتح بنجاح المؤتمر السادس واعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري الذي اخرجتهم صناديق الاقتراع، وبحلول شهر رمضان المبارك، متمنيا ان يأتي الشهر الفضيل العام القادم وقد تحقق احلام الشعب الفلسطيني بالوحدة الوطنية وانهاء الانقسام.

واعتبر نزال في حديثه ان انتخابات للجنة المركزية والمجلس الثوري كانت انتخابات شخصية ولم تكن لبرامج جديدة، وان من تم انتخابهم لم يكن لضخ دماء جديدة في الحركة، فمظمهم كان من الشخصيات البارزة في الحركة قبل المؤتمر وكان مجرد تغيير شخصوص وليس تجديد، مؤكدا دعمه والتزامه بقرارات المؤتمر والحركة، محذرا من ان تعود حركة فتح الى سباتها القديم، وان تعود كما قال "ريما لعادتها القديمة".

وفيما يخص احد اهم القرارات التي خرج بها المؤتمر، وهو عدم الازدواجية بين حركة فتح والسلطة، انتقد د.نزال بعض الشخصيات الذي تم انتخاباهم في المركزية والثوري وما زالوا على رأس عملهم الحكومي في السلطة، مطالبا بتنفيذ قرار عدم الازدواجية، لافساح المجال امام الشخصيات الفلسطينية والكفاءات في الوطن والخارج لتأخذ دورها في السلطة، وللاعضاء ذاتهم ان يكون لديهم الوقت والجهد الكافيين للعمل في منصب واحد، قائلا :" كان يجب ان الاعضاء المنتخبين في المركزية والثوري ان يقدموا استقالتهم فور نجاحهم".

وعبر د.نزال عن كثير من الاحاديث التي سمعها كما قال من ابناء الشعب في الوطن والشتات، ممن قالوا ان الحركة لم تغير شيئا منذ انعقاد المؤتمر واختتامه، ورأى ان على حركة فتح ان تحاول دمج ابناء فتح بالحركة، محذرا من استمرار حركة فتح في طريقها القديم، الذي ان استمر حقا سيؤدي الى خسارة الحركة الانتخابات في شهر كانون ثاني القادم.

وحذر د.نزال من ان يخرج الشارع الفلسطيني بحكم سريع وجديد على حركة فتح في حال لم تبدأ بتطبيق قراراتها وبرامجها، لتخسر ثقة الشارع في الوقت الذي هي بأمس الحاجة لثقتهم.

ويذكر ان د.نزال كان قد ترشح لانتخابات المركزية، وانسحب استجابة لطلب الرئيس محمود عباس الذي اشار حينها الى الازدحام على المركزية لافساح مجال امام ابناء الحركة.