عبد العال يعتبر الطعن لتأجيل اعمار البارد جزء من التجاذبات السياسية

غزة -معا- اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية مسؤولها في لبنان، ومسؤول ملف إعمار مخيم نهر البارد مروان عبد العال، الطعن الذي تقدمت به كتلة التيار الوطني الحر الى مجلس شورى الدولة بتأجيل عملية الإعمار في مخيم نهر البارد لمدة شهرين على خلفية مسألة الآثار المكتشفة، جزء من التجاذبات السياسية الحاصلة في لبنان والتي يدفع الفلسطيني فاتورتها على الدوام.

ورأى عبد العال في بيان وصل لوكالة "معا" «أن طمر الموقعين في الرزمة الأولى قد جرى بإشراف هيئة مختصة من لجنة الآثار، بعد أن تمّ التأكد من ان الآثار المكتشفة من الشيء العادي، وجرى طمرها بطريقة مدروسة، لاستكمال طمر الموقعين المتبقيين، الا اننا فوجئنا بقرار توقف العمل بناء للطعن المقدم من كتلة التيار الوطني الحر".

وتابع: «نحن مع الحفاظ على هوية لبنان الثقافية وعلى آثاره، وهناك طرق عديدة للحفاظ على هذه الثروات، ومنها نقلها ان كانت من النوع النادر الى المتحف الوطني او الى اي مكان آخر، لا ان يتم توقف الاعمال، خصوصاً ان من يعمل على الأرض هم اناس مختصون بموضوع الآثار، وقدموا العديد من التقارير للجهات المختصة عن نوعية ما هو مكتشف، وعليه اخذوا الموافقة وبدأوا بعملية الطمر".

وقال عبد العال «كان من المفترض ان ينتهي العمل في الرزمة الاولى نهاية العام الحالي، لكن بموجب هذا القرار، فإن العمل سيتأخر عن الموعد المحدد، معرباً عن حشيته من عراقيل متعمّدة لها تفسيرات عندنا في السياسة، وهي مستندة الى تجارب عشناها ونعيشها في مخيماتنا، ونأمل أن لا نكون صندوق بريد لإيصال رسائل سياسية من هذا الفريق او ذاك".