الشعبية تعلن تصديها لمحاولات اضافة اي بند على اجتماع المجلس الوطني

غزة- معا- أعلن عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية جميل مزهر أن الجبهة الشعبية ستتصدى وستفشل كل محاولات بعض الشخصيات والرموز من الفصائل والقوى الفلسطينية التي تحاول إضافة بعض البنود إلى جدول أعمال المجلس الوطني الفلسطيني في جلسته غير العادية لاستكمال أعضاء اللجنة التنفيذية، مشيراً إلى أن هذه الشخصيات تسعى من وراء ذلك تحقيق أجندات خاصة بعيداً عن المصالح العليا للشعب الفلسطيني.

وقال مزهر في بيان وصل "معا" نسخة عنه: "نحن في الجبهة وافقنا على المشاركة في جلسة غير عادية للمجلس الوطني الفلسطيني من أجل استكمال عضوية اللجنة التنفيذية، فيما فقدت اللجنة نصابها بوفاة أمين عام جبهة النضال الشعبي د. سمير غوشة، لذلك مطلوب استكمال نصاب عضوية اللجنة"، محذراً من محاولات البعض إضافة أي بنود على جدول أعمال المجلس الوطني الفلسطيني، الأمر الذي يعيق جهود الحوار الوطني وإنهاء حالة الانقسام.

واضاف "أن عقد هذه الدورة غير العادية لا يشكل بديلاً عن اتفاق القاهرة 2005، إن اتفاق القاهرة هو الأساس لإعادة تشكيل م. ت. ف على أسس وطنية وديمقراطية، وهي أيضاً ليست بديلاً عن إجراء انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني في كانون الثاني- يناير 2010 إلى جانب انتخابات المجلس التشريعي والرئاسية على أساس التمثيل النسبي الكامل في الداخل وحيثما أمكن في الخارج"، معتبرا أن هذا هو الخيار الوحيد لإعادة بناء م. ت. ف والذي يتيح لكافة الفصائل بما فيها حركتي حماس والجهاد الاسلامي وغيرها من الفصائل المشاركة بها، وهنا يمكن أن نكون أمام مجلس وطني جديد ولجنة تنفيذية منتخبة على أساس ديمقراطي وبتوافق الجميع.

واعتبر مزهر أن اللجنة التنفيذية ستكون بسقف زمني محدود، وأن استكمال أعضائها ضروري حتى لا تفقد نصابها، وأهمية استكمال أعمالها في هذه الفترة الوجيزة حتى عقد انتخابات للمجلس الوطني في يناير 2010.