المبادرة: على اسرائيل بدل الهجوم على السويد والنرويج فتح تحقيق محايد
نشر بتاريخ: 25/08/2009 ( آخر تحديث: 25/08/2009 الساعة: 14:31 )
رام الله- معا- اكدت المبادرة الوطنية الفلسطينية ان الحملة التي تشنها الحكومة الاسرائيلية ضد السويد والان ضد النرويج تكشف مدى العصبية العنيفة التي تهيمن على تلك الحكومة بسبب تزايد انكشاف صورة اسرائيل امام العالم باعتبارها دولة ابارتهايد وتمييز عنصري وثانيا انها تنم عن جهل مطبق للوزراء الاسرائيليين خاصة ليبرمان لقواعد الديمقراطية في العالم ومدى استخفافهم بحرية التعبير.
وقالت المبادرة الوطنية انه من الاولى باسرائيل بدل شن هجوم على السويد والنرويج ان تسمح باجراء تحقيق دولي محايد حول ممارسات الجنود الاسرائيليين ضد الاسرى الفلسطينيين.
واضافت ان من يجب ان يعتذر هي الحكومة الاسرائيلية وجيشها على ما ارتكب من جرائم الحرب السبعة ضد قطاع غزة وعلى منظومة التمييز العنصري المستمرة في سائر الاراضي المحتلة.
واشادت المبادرة بمقال نيفي غوردن المحاضر في جامعة بن غوريون الذي طالب فيه بفرض عقوبات على الحكومة الاسرائيلية حتى يتم انهاء التمييز العنصري والابارتهايد في الاراضي الفلسطينية.