اللجنة الشعبية الفلسطينية لنصرة العراق تطالب مشعل بالاعتذار عن اقواله في الكويت.. وحماس تنفي ما نسب اليه من اقوال
نشر بتاريخ: 27/03/2006 ( آخر تحديث: 27/03/2006 الساعة: 11:45 )
غزة- خان يونس- معا- نفى سامي أبو زهري الناطق الاعلامي باسم حركة حماس الأقوال التي نسبت لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل وقوله أن من رفع صور صدام حسين لم يكن يمثل الشعب الفلسطيني.
وقال أبو زهري في تصريح صحافي :"تفاجئنا في حركة حماس مما ورد في بعض وسائل الإعلام حول تصريح منسوب لخالد مشعل من أن الذين رفعوا صور صدام حسين لا يمثلون شعبنا الفلسطيني" .
وقال ابو زهري ان مشعل أكد بشكل قاطع أن هذا التصريح لم يصدر عنه وان حماس اعتبرت هذه التصريحات مدسوسة وملفقة ويحاول البعض استغلالها.
وكانت اللجنة الشعبية الفلسطينية لنصرة العراق طالبت مشعل بالاعتذار أمام شاشات التلفاز "ازاء ما بدر منه من تصريحات" اعتبرتها "خرقا فاضحا لكل الأعراف الوطنية والعربية واعتداء سافرا على مشاعر الملايين من أبناء شعبنا وامتنا واستهتارا كبيرا بنضالات وتضحيات أحرار ومناضلي امتنا العربية المجيدة".
واتهمت اللجنة مشعل" بإخضاع النضال الوطني والقومي والانتماء الصادق للأمة إلى المزاج الشخصي والمراضاة للغير مقابل حفنة من الدولارات والحصول على الدعم السياسي في ظاهرة تصريحات إعلامية شبع شعبنا منها, وفي جوهره تآمر وحقد يضاف الى مسلسل الاستهداف لحقوق شعبنا المناضل."
وقالت اللجنة في بيان وصلت نسخة عنه وكالة "معا":" إن من يقف ضد الرئيس صدام حسين وتاريخه ويتنكر لما حققه للأمة من أمجاد وإنجازات لهو في خندق أعداء الأمة وداعم لسياسات التآمر والاستهداف الأمريكي البريطاني الصهيوني الإيراني وعملائهم المأجورين".
واشارت اللجنة في بيانها إلى" أن صدام حسين هو الرئيس الشرعي للعراق علما وبطلا يرتبط تاريخه بأبطال الأمة العظماء وسيبقى تاج نهضتها وصانع مجدها وعزتها وثورتها ومفجر طاقاتها وعنوانا لنضالها وكفاحها من اجل الحرية والاستقلال".
وحمل البيان على مشعل قائلاً: كان الأجدر بخالد مشعل أن يتحدث بجرأة وبشجاعة أمام الإيرانيين الحاقدين على امتنا وتاريخها ويقول كفى تأمراً وقتلاً بدل أن يصف الخميني بتاج العرب والمسلمين وهو من ذلك بريء كل البراءة، وأن عليه أن يجري اتصالاته داخل العراق ليرى ويعلم أن أتباع إيران المرتزقة هم من يقومون بحملة الإبادة المنظمة والقتل والاغتيالات اليومية والتهجير لأبناء شعبنا في العراق".
وخاطب البيان بلهجة حادة مشعل بالقول:" على من يقف عاجزاً" لا يرى ولا يسمع" أن يرى عشرات الملايين في بقاع الأرض ومغاربها وفي مقدمتهم (جورج جلوي البريطاني) و(رمزي أكلارك الأمريكي) وهم يهتفون للقائد صدام حسين الذي يسكن في قلوبهم وضميرهم وعقولهم".
واستذكر البيان ما قدمه الرئيس العراقي لاسر الشهداء واضاف" نقول وبصوت عال إننا فخورون بالقائد صدام حسين الذي كرم شهداءنا وجرحانا واسرانا وأمهاتنا وعزز نضالنا ودعم مقاومتنا في وجه الصهيونية الحاقدة واستمر بدعمه المتواصل على الرغم من التهديدات التي أخافت السعودية التي على أثرها أوقفت دعمها لشهدائنا وكافة للمؤسسات الاجتماعية والخدماتية والإنسانية الفلسطينية".
واضاف البيان:" أن شعبنا لا يحتاج شهادة اعتذار خالد مشعل، ويكتفي بشهادة العشرات من الملايين التي تهتف بحياة القائد صدام حسين الذي مازال نموذجا للأمة في ظل الخنوع والاستسلام للنظام العربي الرسمي- وعلى رأسه من تعتذر له الآن يا مشعل- مؤكدين أن شعبنا هو الذي يستحق الاعتذار من ويلات الظلم والتراجع والتقصير العربي الرسمي في الدفاع عنه وعن مقدساته الوطنية والإسلامية".