الثلاثاء: 24/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

بدء العام الدراسي في مدارس وكالة الغوث في الضفة الغربية

نشر بتاريخ: 25/08/2009 ( آخر تحديث: 25/08/2009 الساعة: 15:21 )
القدس- معا- استقبلت اليوم الثلاثاء مدارس وكالة الغوث 56 ألف طالب في مدارسها للعام الدراسي 20092010 حيث فتحت 94 مدرسة أبوابها أمام الطلبة.

ويتميز العام الدراسي لهذه السنة بإدخال خطة النهوض بالتعليم التي ستشمل جميع المدارس في الضفة الغربية. وسيتم العمل على هذه الخطة من خلال أربع مجالات إستراتيجية وهي نوعية التعليم التي ستتطور من خلال تبني نهج متكامل لتحسين نوعية التعليم في مدارس الأونروا من خلال تطوير المحتوى وطرائق التدريس ومعايير المراقبة.

وتكمن الإستراتيجية الثانية في التركيز على إدارة المدارس حيث سيتم جعل المدرسة بؤرة للتطوير وتعزيز المدارس الفعالة الآمنة من خلال تمكين مديري المدارس ومساءلتهم. وبالتالي ستتميز السنة الدراسية الجديدة في مدارس الوكالة بتحفيز مدراء المدارس لكي يتمكنوا القيام بمسؤولياتهم.

أما الإستراتيجية الثالثة ستتناول المشاركة المجتمعية حيث سيتم دعم الآباء والمجتمع المحلي وانخراطهم في المدرسة من خلال الحوار والشراكة مع الأونروا والإستراتيجية الرابعة ستتركز على رفاه الطفل وذلك من خلال دعم رفاه الطفل من الجوانب المعرفية والعاطفية والجسدية والنفسية.

وسبق العام الدراسي اجتماعات مكثفة مع ممثلي المجتمع المحلي لتوحيد الجهود لتنفيذ خطة النهوض بالتعليم وتم تنفيذ سلسلة من الدورات التدريبية للمدراء ومساعديهم والمشرفين التربويين لإعدادهم للقيام بدورهم القيادي والريادي في تنفيذ هذه الخطة.

وقام قسم التعليم ببلورة مجموعات عمل التي ستعمل على خلق مدارس خالية من العنف وإدماج التعليم العلاجي حيث سيتم الاستفادة من 160 معلم مساند بدوام كامل من أجل تقديم تعليم علاجي شامل في مادتي اللغة العربية والرياضيات أثناء أو بعد ساعات الدوام وأيام السبت.

وسيتم تزويد المدارس بمدرسين إضافيين وعددهم 300 ليعملوا أيام السبت على نظام الأجر الإضافي من أجل مساعدة مدرسي التعليم المساند والمرشدين التربويين. وستتضمن مجموعات العمل أيضا القيام بتطوير الشراكات مع الجهات الفاعلة المحلية والدولية بما فيها منظمة الأمم المتحدة للطفولة والحق في اللعب ومؤسسة إنقاذ الطفل من أجل معالجة الاحتياجات الخاصة لأطفال مدراس الأونروا بشكل أفضل.

وسيخصص يوم السبت كيوم للتعلم والتمتع وذلك عن طريق استثمار العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي من خلال إشراك المؤسسات المجتمعية في الأنشطة المدرسية التي ستنفذ أيام السبت.

وستنظم أنشطة ثقافية وترفيهية (مثل الدراما والموسيقى والرياضة) حساسة للنوع الاجتماعي تتم في المدرسة خلال الدوام وفي أيام السبت. وسيكون هنالك تطوير للأنشطة والمخيمات الصيفية وتوسيعها بحيث تستهدف جميع المدارس.