المركزية تتوافق على عريقات للتنفيذية وتنتخب أبو ماهر أمينا للسر

بيت لحم- معا- علمت "معا" من مصادر مطلعة، أن اللجنة المركزية لحركة فتح التي عقدت اجتماعاً مساء امس برئاسة رئيس الحركة الرئيس محمود عباس في رام الله، توافقت على تعيين د. صائب عريقات ممثلا عن حركة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وفي هذا الإطار أكد محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في حديث لـ "معا" أن اللجنة المركزية توافقت على بعض الاسماء التي سيتم البحث فيها خلال اجتماع يعقد الليلة للجنة التنفيذية.

في سياق آخر أكد د. جمال المحيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في حديث لـ "معا" أن اللجنة انتخبت بالاجماع ابو ماهر غنيم امينا لسر مركزية فتح.

وبين المحيسن أن اللجنة بحثت في اجتماعها العديد من القضايا الداخلية لحركة فتح وموضوع المجلس الوطني.

فيما أكد العالول أن اللجنة المركزية بحثت وضع آليات لموضوع النهوض بحركة فتح ووضع برامج عملية لتحقيق هذا النهوض.

وبالنسبة للحوار مع حركة حماس أكد المحيسن ان حركة فتح جاهزة للحوار قائلا إنه لا خيار الا الحوار وإن الانقسام يصب في مصلحة اسرائيل.

ونفى المحيسن أن يكون لدى السلطة الفلسطينية اي معتقل سياسي وأن من يتم اعتقالهم لخروجهم عن القانون، مؤكداً أن قرار الاقراج عن 200 موقوف من حركة حماس هو قرار صادر عن الرئيس والسلطة الفلسطينية وليس لحركة فتح دخل فيه.

وبدورها أعلنت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن مرشحها لعضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية هو الأمين العام للجبهة الدكتور أحمد مجدلاني.

حيث رشح المكتب السياسي للجبهة في دورة اجتماعاته، المنعقدة بالدوائرالتنظيمية الثلاث "الضفة، غزة ،الخارج" "دورة القائد الوطني والقومي الكبير الدكتور سمير غوشة "، لثلاثة أيام متتالية لدوائره الثلاث "الضفة غزة الخارج"، الامين العام للجبهة الدكتور مجدلاني وبحثت دورة الاجتماعات استحقاق اللجنة التنفيذية للمنظمة ،وجملة من التطورات السياسية ،والاوضاع التنظيمية.

واوضح عوني أبو غوش عضو المكتب السياسي للجبهة سكرتير دائرة الثقافة والاعلام المركزي أن عقد جلسة المجلس الوطني لملء الشواغر الستة في تنفيذية المنظمة يأتي وفقا للاصول القانونية وتحديدا المادة "14"،في البند "ج".

وقال أبو غوش ان المنظمة بمثابة جبهة وطنية تضم باطارها وتحت مظلتها كافة القوى والفصائل، وتعتبر الممثل الشرعي والوحيد لشعب الفلسطيني، ولا بد من العمل وبروح مسؤولة على تفعيل اطرها وهيئاتها، بما فيها اللجنة التنفيذية لتتمكن من القيام بدورها، وخصوصا في ظل جملة من التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه القضية الوطنية.