الهيئة الاسلامية المسيحية تحذر من تهويد المسجد الاقصى
نشر بتاريخ: 25/08/2009 ( آخر تحديث: 25/08/2009 الساعة: 17:27 )
رام الله- معا- حذرت الهيئة الاسلامية المسيحية من تكرار مشهد الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل من تهويد، مع المسجد الأقصى المبارك، داعية الى وقفة عربية واسلامية ودولية لوضع حد للسياسات الاسرائيلية داخل المسجد.
جاء هذا خلال مؤتمر صحفي عقدته الهيئة الإسلامية المسيحية في مكتب المتحدث الرسمي باسم الحكومة في رام الله اليوم، ودعا الشيخ تيسير التميمي قاضي القضاة ان يكون يوم الجمعة يوما للقدس، وحث خطباء المساجد لجعل هذا اليوم، يوما لتبيان المخاطر التي تتعرض لها المدينة.
وقال: إن الاحتلال يكرر ما فعله في الحرم الإبراهيمي الشريف من سيطرة وتهويد، مع المسجد الأقصى المبارك، تمهيدا لتهويده وتحويله إلى كنيس يهودي"، مستذكرا الذكرى الأربعين لإحراق المسجد الأقصى،
واضاف ان هذا العام يتميز بهجمة إسرائيلية هي الأشرس على المدينة ومقدساتها، بما يحضره الاحتلال من خطط للمسجد، وهدم للآلاف المنازل، وطرد للسكان، ومصادرة الأراضي، داعيا لجعل يوم الجمعة القادم يوم لنصرة مدينة القدس، مشيرا إلى أن المخططات الإسرائيلية تزداد سوءا فيما يتعلق بالأقصى، من حفريات، واقتحامات يومية، ووضع مجسمات تمثل الهيكل المزعوم في باحاته.
ومن جانبه قال الاب المطران عطا الله حنا: "سنواصل نشاطاتنا ضد الهجمة الإسرائيلية الشرسة، وسنرفع صوتنا عاليا، رغم كل التحديات كمسلمين ومسيحيين من أجل القدس وفلسطين، في ظل قواسم مشتركة كثيرة أهمها شعبنا الواحد".
وعبر الاب عطالله عن تعاطف الشعب المسيحي مع إخوانه المسلمين بما يتعرضون له من هجمة اسرائيلية، مشيرا إلى أن التطاول على المقدسات الإسلامية هو تطاول على المقدسات المسيحية، لافتا إلى أن مخططات الاحتلال في مدينة القدس هي كبيرة جدا وتشمل كل ما هو غير يهودي.
وشدد الأمين العام للهيئة د.حسن خاطر على ضرورة استثمار الموقف الأميركي والدولي الداعم لقضية القدس، قائلا: "إن هذا الموقف يتبخر ويتلاشى وعلينا أن نستغل هذا التعاطف معنا كعرب وكمسلمين، بدلا من أن نعرض عنه".