الهباش يستصرخ الامة العربية والاسلامية لانقاذ القدس
نشر بتاريخ: 25/08/2009 ( آخر تحديث: 25/08/2009 الساعة: 19:35 )
القدس- معا- ناشد الدكتور محمود االهباش وزير الاوقاف والشؤون الدينية العالمين العربي والاسلامي لانقاذ المسجد الاقصى والحرم الابراهيمي في الخليل ووضع حد للهجمة الاسرائيلية الشرسة التي ط لت الحجر والشجر والانسان
واضاف ان اسرائيل اصبحت لاترى من العالم الا نفسها ومن القوانين الا ما لصالحها مشيرا الى رفض اسرائيل التعامل وتطبيق القرارت الدولية المتعلقة بالقدس وجواز عدم احداث اي تغيير عليها .
واوضح الهباش ان الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة بحق الاقصى ومنع المواطنين من الصلاة فيه وخصوصا في شهر رمضان الكريم , يشكل تحديا كبيرا لكل العرب والمسلمين واستفزازا لمشاعرهم واعتداءا على عقيدتهم . محذرا من خطورة هذا الاعتداءات المتكررة وتداعياتها التي من شأنها أن تزيد من اشتعال المنطقة، داعيا الأمتين العربية والإسلامية إلى اليقظة وأخذ الحيطة والحذر من المخططات الإسرائيلية التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك والقدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وطالبها بحشد كل الطاقات والامكانات والتحرك السريع على الساحة الدولية من أجل فضح هذه المخططات، ووقفها عند حدها، كما طالبها بتقديم كل أشكال الدعم والعون للشعب الفلسطيني وتعزيز صموده
واكد الهباش ان الوزارة تتابع بقلق بالغ الانتهاكات الاسرائيلية وانها ترصد وتوثق كل الجرائم الاسرائيلية بحق الاقصى وتحذر من تداعيات الاقتحامات المتكررة وسياسة التهويد وطرد السكان من منازلهم والتي تتنافى مع ابسط الحقوق الانسانية .
من جانب اخر دعا الوزير الهباش المواطنين الى استغلال شهر رمضان بالطاعات والاكثار من الصلوات والدعاء , مناشدا التجار الى التعامل بالروح والاخلاق الاسلامية مع المواطنين وعدم اللجوء لسياسة رفع الاسعار , واحتكار السلع وقال الهباش فضْل الله تعالى شهر رمضان على كثير من الشهور و جعله أفضل شهور العام ففرض فيه الصيام و أنزل فيه القرآن وفيه تُغفر الذنوب و يعتِق الله عز و جل من يريد من النار و فية تُصفد الشياطين و هو شهر البركة و شهر الأرحام , و فيه ليلة هى خير من ألف شهر , و فيه قال صلى الله عليه وسلم (( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )) داعيا لاستغلال كل لحظة في رمضان والاكثار من الدعاء والصدقات وزيارة الارحام.
واضاف الهباش ان شعبنا في الشهر الكريم يضرب أروع الأمثال في تحقيق التراحم والتكافل، ، فترى القلوب تآلفت على الخير، وموائد الرحمن في الجوامع للسائل والمحروم، وصدقات أخفتها الأيدي المتصدقة، فكان لها وقع السحر على ملامح الأسر المعوزة، أبرقت الفرحة بالشهر الكريم في عيون أطفالهم، وولائم أسرية جمعت أفرادها بعدما نثرتهم أماكن سكنهم، تباعدت المسافات لكنها لم تمس مشاعر الود والتراحم بينهم فتراهم في تآلف وتعاضد وتراحم وكانهم جسد واحد .
وقال نحن احوج ما نكون اليه هو الوحدة, لان في وحدتنا قوة وخلاص للمسجد الاقصى , ومدرسة رمضان هي مدرسة الوحدة والتي لا بد ان تنعكس على حياتنا اليومية وحياة الامة باسرها .