الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

شارك يعلن البدء بتنفيذ 11 مبادرة شبابية

نشر بتاريخ: 25/08/2009 ( آخر تحديث: 25/08/2009 الساعة: 17:25 )
رام الله ـ معا - منتدى شارك الشبابي - أعلن منتدى شارك الشبابي عن البدء بتنفيذ 11 مبادرة شبابية فردية وجماعية، من بينها 5 مبادرات في محافظات قطاع غزة، و6 في محافظات الضفة الغربية، تركز جميعها على الأدب والشعر والثقافة والموسيقى والأدب، بقيمة إجمالية تصل 25 ألف دولار، يقدمها صندوق محمود درويش لدعم المبادرات الثقافية في فلسطين، الذي انشيء بمبادرة من المنتدى .
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد أمس، في مقر منتدى شارك الشبابي في رام الله وغزة عبر الاتصال المرئي"الفيديو كونفرنس، بمشاركة منسقة البرامج في المنتدى سحر عثمان ومنسقة المشاريع في غزة حنين أبو نحلة، والمبادرين والمبادرات في كل من محافظات الضفة وغزة، بهدف مناقشة مبادراتهم المختارة ووضع خطط البدء بتنفيذها وخلق رابط بين المبادرين أنفسهم لتبادل التجارب الثقافية والمعرفية.
حيث بينت عثمان أن صندوق درويش لدعم المبادرات والمشاركات الثقافية، تأسس بمبادرة من منتدى شارك الشبابي بدعم من الوكالة السويسرية للتنمية، وتشرف عليه لجنة عليا من الناشطين في المجتمع المدني الفلسطيني وترسم سياساته العامة إذ يقدم الصندوق مجموعة من المنح للمبدعين من المفكرين والناشرين والمثقفين الشباب لدعم مساهماتهم في مجالات التأليف وكتابة القصة، والشعر والرواية والموسيقى، التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية وذلك وفق معايير علمية وموضوعية. وقد حصل الصندوق على تمويل إضافي لتنفيذ مبادرات شبابية ثقافية في محافظة القدس بتمويل من مؤسسة التعاون.
من جهتها تحدثت المبادرة زوزو سلطان، عن مبادرتها الجماعية والتي جاءت بعنوان "نسائم المحبة"، وتستهدف الأطفال من سن 12 – 18 سنة وعددهم 40 ذكور وإناث، وستنفذ في شمال غزة، وهي عبارة عن أسلوب سرد قصصي حكواتي "أحلى احكياه"، وتهدف إلى العمل على تحسين بعض سلوك الأطفال النفسية والاجتماعية وتعزيز القدرات وتنمية المواهب وذلك من خلال أسلوب السرد القصصي "الحكواتي"، بقيمة إجمالية قدرها 2000 دولار،
وأوضحت سلطان أن السنوات المبكرة من عمر الأطفال تعتبر من أهم مراحل تطورهم ، وفيها يقوم الوالدان والأسرة بتكملة الدور الأساسي للمجتمع من مؤسسات تعليمة وتربوية وترفيهية وثقافية وذلك من أجل توفير الظروف الملائمة لتطويرهم من نواحي اجتماعية نفسية عقلية إبداعية وعاطفية .
وأضافت أن كثرة الصراعات، عادة ما يحرم الأطفال من فرص اللعب والتعلم والتطور في بيئة صحية آمنة، ففي الأوان الأخيرة شاهدنا العديد من الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة وكان آخرها الحرب على غزة مما أدى إلي تعطيل الدراسة ما يقارب الشهر وهي ظروف غير آمنة بشكل عام ففي مثل هذه الأوقات غير الآمنة لا يتمكن الأطفال من الوصول إلى مدارسهم أو مراكز التعليم الخاصة بهم كما ذكرت سابقا. حيث يتوجب عليهم البقاء في منازلهم الآمنة نسبيا.
وتقول سلطان أن فكرة المشروع تركز على طريقة العرض الجديدة بأسلوب قصصي جميل يحبه الأطفال حتى يخرجون من الوضع الصعب الذي يمرون فيه من خلال عرض القصص بعدة أشكال عن طريق عقد العديد من ورشات العمل وتعليمهم صناعتها وسردها بنفسهم مثل عرضها عن طريق الدمى بإحجامها المختلفة ومسرح الكرتون أو في أمسيات للأطفال في أماكن الدمار والمخيمات المقامة في المناطق الشمالية وعرض إل سي دي ( L.C.D ) أن أمكن ذلك وفيها جولة مع "العم حكواتي" وذلك طيلة فترة المشروع لمدة شهرين هذا حتى نتمكن من تخفيف المعاناة التي تواجه أطفالنا وتخفيف الضغط النفسي عنهم.
بدوره تحدث المبادر محمود الجعبري، عن مبادرته التي حملت عنوان"الخليل بعدسات الصغار"، وهي عبارة عن مبادرة لإنتاج صور تتحدث عن التاريخ، وتهدف إلى إبراز تاريخ مدينة الخليل الثقافي من خلال صور يقوم بإعدادها 30 طفل وطفلة من الفئة العمرية 12 ـ 15 سنة، بكلفة إجمالية قدرها 1200 دولار.
وأفاد الجعبري أن مبادرته تقوم تصوير عدد من الأماكن الأثرية باعتبار مدينة الخليل تراث إنساني يجب المحافظة عليه، مشيرا إلى أن هنالك جهود مبذولة على المستوى السياسي من اجل ضمها إلى المدن التاريخية، وتسعى مبادرتنا إلى إبراز الأهمية التاريخية والأثرية لهذه المدينة من خلال عدد التصوير لهذه المناطق الأثرية، وعرضها بطريقة تدعم الجهود التي تبذل لوضع الخليل على قائمة المدن التاريخية في المحافل الدولية من خلال معرض التراث الذي سيقام في البلدة القديمة في الخليل.
من جهته تحدث المبادر بهاء مسودي، عن مبادرته وهي عبارة عن معرض تراث وصور في البلدة القديمة ـ الخليل، والتي تهدف إلى إعادة الذاكرة الفلسطينية في عقول المواطنين وربط الحاضر بالتراث الفلسطيني في الزمان والمكان وإحياء البلدة القديمة باعتبارها منطقة يسعى الكيان الصهيوني لتهويدها حالها حال البلدة القديمة في القدس الشريف ، بكلفة إجمالية قدرها 2000 دولار.
وقال مسودي أن البلدة القديمة في مدينة الخليل تعتبر من المناطق الأثرية والتراثية، حيث سعى الاحتلال دائما إلى تهويد البلدة وتهجير سكانها منها لمحو كل ما يتعلق بالذاكرة الفلسطينية، لذا فإننا ومن خلال إقامة معرض تراثي في داخل البلدة القديمة من خلال جمع أدوات تراثية وصور تراثية وعرضها في البلدة القديمة، وتستهدف تعزيز صمود المواطنين في البلدة القديمة، وإعادة الذاكرة الفلسطينية إلى التراث الفلسطيني من خلال المكان والعروض التي تم تجهيزها بالتزامن مع بث برنامج إذاعي يتناول موضوع البلدة القديمة وأهمية التراث الفلسطيني في حاضرنا وكنوع من نشاطات القدس عاصمة الثقافة العربية وسيتخلل المعرض مهرجان داخل البلدة لإيصال الرسالة كاملة وسيتخلل المعرض ندوة تقام في البلدة القديمة ودعوة شعراء وأدباء من داخل وخارج المحافظة.

بينما تحدث احمد صلاح من الخضر بيت لحم، عن مبادرته وهي عبارة عن "الرسم ـ فن تشكيلي"، بكلفة إجمالية قدرها 1300 دولار، وتهدف إلى أبراز الموهبة وتنميتها، والقيام بإعمال الرسم (الفن التشكيلي) بجميع المجالات.
أما مبادرة فرقة أوف الاستعراضية في القدس، فجاءت بعنوان "الدبكة إلنا"، وهي عبارة عن أكبر حلقة دبكة في فلسطين، تهدف إلى دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية تحت اسم فلسطين، بمبادرة من فرقة أوف لدخول موسوعة غينيس العالمية ردا على حلقة الدبكة في مدينة عكا عام 2007 والتي سجلت لحساب "إسرائيل"، وتبلغ مساهمة المنتدى المالية الإجمالية 3000 دولار.
بدوره تحدث المغني أسامة دياب، من رام الله عن مبادرتهم الجماعية بمشاركة الشاعر فارس سباعنة والمخرج مصطفى عزيزي، والتي جاءت بعنوان "في كونٍ آخر ـ الشعر المجسّد"، وتهدف إلى ابتكار أسلوب جديد في طرح الأمسيات الشعرية يساعد في فهم العمق الذي لا يتاح لجميع الناس غير المتمرسين في تعاطي الشعر وفهمه، بحيث يوظف الأدوات الإبداعية من الصورة والإضاءة والتأثيرات الصوتية والغناء والعزف والرقص وجميعها في سياق القصيدة، بكلفة إجمالية قدرها 2500 دولار.
وقال ذياب أن المبادرة تحاول أن تجعل من الشعر مادة يمكن تعاطيها بأكثر من وسيلة ومن خلال الإمكانيات التي توفرها قصيدتا "نسمة" و"آخرة الكون الآخر" موسيقيا وصوريا وحركيا، في أمسية شعرية تجمع الشعر مع الغناء مع المؤثرات الإخراجية، حيث أمكن لنا كمجموعة من المبدعين والمؤمنين بقدرات بعضنا البعض أن نغزل عملا فنيا أساسه القصائد الملقاة وفي فلكها تدور الفنون لكي تصل الحد الأقصى من الإمتاع للمشاهد.
وأشار الى أن المبادرة تحتاج إلى إمكانيات مسرح مجهز بتجهيزات مختلفة من الإضاءة والصوتيات ومؤثرات الدخان وشاشة العرض، إضافة إلى طباعة قرابة الألف نسخة من القصائد المقدمة ليتم توزيعها على الحضور حتى نحقق هدف المبادرة وهو جعل غير المحب لقراءة الشعر يرغب في أن يعرف عنه أكثر.
أما المبادر عزة الخفش، فتحدثت عن مبادرتها بعنوان"إبداعات ثقافية أدبية"، وهي عبارة عن مسابقات في الشعر والقصة والكتابة والخواطر الأدبية، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والمدارس، بمشاركة طلبة الصف الثامن وحتى التوجيهي، وتهدف إلى تنمية مواهب الطلبة وتحفيزهم وتشجيعهم على الكتابة الأدبية.
بدورها تحدثت المبادرة عبير أبو هاشم من رفح عن مبادرتها بعنوان "أجراس"، وهي عبارة عن برنامج إذاعي، يهدف إلى إلقاء الضوء على مبدعين فلسطينيين شباب في الأدب : شعر، قصة، رواية، مسرح وفن تشكيلي وعلى النصوص والفعاليات الثقافية التي تستهدف الجيل الفتي، بقيمة إجمالية قدها 2547 دولار.
وبينت أن المبادرة تهدف إلى إنتاج 7 حلقات إذاعية لبرنامج يستهدف مناقشة نصوص كتبها الفتيان والمبدعين من الجيل الشاب المغمور والمهمش، أو نصوص موجهة لهم، منوهة إلى أن البرنامج سيستضيف أصحاب الأقلام الجديدة أو نقاد يعلقون على نصوصهم.
من جهته تحدث المبادر حسام أبو هولي من دير البلح، عن مبادرته الهادفة إلى إنشاء موقع الكتروني ثقافي يحمل اسم "الهودج"، من أجل تنشيط مجموعة من الشباب والفتيان (19-22) عاما في توثيق تجارب إنسانية عبر كتابة التاريخ الشفوي، وتوعية الجيل الصاعد بما يتعلق بالتراث والفلكلور الشعبي الفلسطيني، وتوثيق تجارب وعادات اجتماعية لدى أهالي جنوب فلسطين، ونشر وعي إنساني عبر شبكة الانترنت الالكترونية لدى الشباب الفلسطينيين والعرب في فلسطين والوطن العربي، وإبراز الهوية الوطنية الفلسطينية لدى متصفحي شبكة الانترنت الالكترونية، والمساهمة في الحفاظ على التراث الفلسطيني عبر تصميم موقع مختص بهذا الشأن.
وأوضح أن المبادرة هي ثقافية إعلامية نود من خلالها توثيق تجربة شعبنا قبل النكبة عبر كتابة التاريخ الشفوي لأهالي النقب وجنوب فلسطين، وأيضا نهدف من خلال الموقع إلى إبراز هويتنا الوطنية وتعميق البعد الثقافي والمعرفي بالفلكلور والتراث الفلسطيني لدي الناشئ الفلسطيني خصوصا وإننا في زمن العولمة والصراع العربي الإسرائيلي على هويتنا الوطنية المستهدفة بالطمس والنسيان بهدف إذابة الشخصية الوطنية الفلسطينية، لذلك نسعى لصميم موقعنا من أجل أيجاد وسيلة الكترونية لتواصل المعرفي والمعلوماتي لدى أبناء شعبنا في الوطن والشتات.
أما المبادرة علا الحلو من الرمال، فتحدثت عن مبادرتها الهادفة إلى إصدار كتاب بعنوان"كتابات إبداعية" يحوي مجموعة قصصية حول فترة الحرب، بهدف تنمية وإظهار مواهب 20 فتاة وشاب وتفريغ أحداث الحرب الأخيرة على غزة والخروج بمجموعة قصصية توثق الحالة والأوضاع الإنسانية في تلك الفترة، بكلفة إجمالية قدرها 5900 دولار