الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مناشدة لانقاذ حياة اسيرين بحاجة لعملية قلب مفتوح

نشر بتاريخ: 26/08/2009 ( آخر تحديث: 27/08/2009 الساعة: 09:16 )
سلفيت- معا- ناشد الاسير سعيد عمران من محافظة جنين واحمد جعافره من السواحرة الرئيس ابو مازن العمل على مساعدتهما في العلاج ومتابعة وضعهما الصحي، وذلك في رسالة وصلت لنادي الاسير الفلسطيني.

وذكر الاسير عمران من سجن اوهلي كيدار المحكوم بالسجن 23 عاما امضى منها خمس سنوات، بان حالته الصحية مترديه جدا، وبحسب اقواله فانه يعاني من مشكلة في الصمام التاجي منذ العام 1995، وكان يتعالج حتى العام 1999 في الاردن في مدينة الحسين الطبية، والمستشفى التخصصي، ولكن بسبب الوضع الامني بعد ذلك منع من السفر الى الاردن، واستمر بالعلاج في المستشفى الانجيلي في نابلس ومستشفى جنين حتى تاريخ اعتقاله، وعند اعتقاله في العام 2004 بعد التحقيق معه تم نقله الى مستشفى العفوله، وقرر الاطباء حينها بضرورة اجراء عملية جراحية له والتي لم تجرى له حتى اللحظة.

واشار الاسير بان اهله احضروا ملفه الطبي من الاردن وتم تسليمه الطبي في سجن سالم، الا ان ادارة السجن ابلغته بان ملفه الطبي مفقود، وعند ابلاغ طبيبه المتابع لحالته الصحية في الاردن، بانه لم يجر العملية الى الان اعرب عن دهشته، وان عدم اجراء العملية يشكل خطرا كبيرا على حياته حيث ان المشكله في الصمام الرئيسي للقلب.

واضاف عمران بانه تم تحويله الى المستشفى بتاريخ 5/8/2009 وقد تقرر له اجراء عملية سنطور ومن ثم عملية قلب مفتوح، وقد نقل الاسير الى هناك على اثر الالم الشديد الذي يعاني منه، وقد ابلغه الطبيب ان العملية خطيره، وفيها خطورة على حياته لكن الاسير اصر على اجرائها نتيجة الالم الشديد، وتخوف الاسير عمران ان لا يتم اجراء العملية معه كما حدث معه في العام 2004.

اما الاسير احمد عطية جعافره من السواحره والبالغ من العمر 42 عاما ومحكوم بالسجن مؤبدين، فقد ذكر بانه اعتقل في العام 2004، ولم يكن يعاني من اية اعراض صحية، واثناء تواجده في سجن ريمون من العام الماضي في شهر 8 تعرض الى جلطة بالقلب تم نقله على اثرها الى المستشفى اجريت له عملية سنطرة ، وياخذ حاليا علاج ستة حبات من الدواء بشكل يومي.

واضاف جعافره بانه من مدة اسبوعين تم تحويله الى الفحص الطبي، حيث تبين انه يعاني من انسداد في احد الشرايين، واخبره الطبيب في المستشفى بضرورة اجراءه عملية، نظرا لكونه معرضا للاصابة بجلة في اي لحظة، الا ان طبيب سجن اوهلي كيدار يرفض تحويله للعملية، واخبره بانه يجب عليه ان ينتظر دوره.

وبحسب ما ابلغه الطبيب اثناء الفحص ان السبب في انسداد الشريان يعود الى الوضع الغير صحي في السجن وعدم وجود التهوية المناسبة، وكذلك الروائح الكريهة.

واضاف الاسير بانه يوجد 12 حالة مرضى قلب في اوهلي كيدار، وطبيعة السجن لا تتناسب مع هذه الحالات المرضية، بحيث ان وضع الغرف في السجن سيئة جدا وضيقه ولا يدخلها الهواء ولا اشعة الشمس.

وقال ان الاسرى في صدد توجيه كتاب الى مدير عام مصلحة السجون لوضعه في صورة وضعهم الصحي من اجل العمل على نقلهم الى سجون اخرى افضل حالا من اوهلي كيدار، وفي حال عدم الاستجابة الى مطالبهم فان الاسرى سيقومون باتخاذ اجراءات تصعيدية تباعا لهذا الموضوع.

وبدوره ناشد نادي الاسير كافة المؤسسات الحقوقية والطبية الاهتمام بموضوع الاسرى المرضى في السجون الاسرائيلية بشكل اكبر وفاعل واثارة موضوع الاسرى وتدويله.