أهالي الأسرى يطالبون المسؤو لين صرف رواتب الأسرى قبل الرواتب الأخرى وعدم مشاركة الاحتلال في زيادة معاناتهم

غزة-معا- طالب أهالي الأسرى المسؤولين بالعمل على صرف رواتب الأسرى قبل أي رواتب أخرى مناشدينهم عدم مشاركة الاحتلال الإسرائيلي في توسيع دائرة معاناة الأسرى داخل السجون و ذويهم خارجها .

جاء ذلك خلال اعتصام لأهالي الأسرى أمام وزارة المالية بغزة للمطالبة بصرف رواتب الأسرى المتأخرة عدة أيام عقب تجمعهم الاسبوعي في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالمدينة اليوم الاثنين حيث طالبوا كافة العاملين في الوزارة تحمل مسئولياتهم إزاء أهالي الأسرى.

وأمهل أهالي الأسرى الذين قاموا بإغلاق الطريق المؤدية إلى وزارة المالية الوزارة مدة أقصاها يوم الخميس لتحقيق مطالبهم التي وصفوها بأقل واجب وطني قد تؤديه المؤسسات الفلسطينية .

واعلن ذوي الاسرى اعتزامهم تصعيد اعتصامهم واقامة مخيم دائم أمام وزارة المالية أن لم تصرف الرواتب متهمين الوزارة بالتقاعص في القيام بواجباتها وذلك لتأخر صرف رواتب الأسرى حتى شارف الشهر الجاري على الانتهاء علما بأن رواتب جميع الموظفين في المؤسسات الفلسطينية الأخرى قد صرفت في وقت سابق .

وأوضح عماد القطناني مدير العلاقات العامة بوزارة المالية بأنه تم تأمين رواتب الأسرى المحررين والشهداء اليوم فيما يتم العمل على دفع رواتب الأسرى غير المحررين التي تدفع لذويهم ومصاريف الكنتينة التي يتم إرسالها إلى الأسرى داخل السجون الإسرائيلية.

وطمأن مديرعام الخزينة بوزارة المالية " أبو حازم " أهالي الأسرى بان مستحقات الأسرى ستصلهم خلال يومين على الأكثر وأن هذا التعهد يمثل وكيل وزارة المالية جهاد الوزير.


ودعا والد الأسير مصعب عوض وزارة المالية العمل من أجل توفير الرواتب في الوقت المناسب وعدم تأخرها حتى لا يزداد الأمر صعوبة والحياة حرجا على حد تعبيره على الأسرى قائلا "ألا تكفي المعاناة الإسرائيلية ,ولا تشاركوهم في معاناة الأسرى" .

وبين والد الأسير أن المصروفات المقدمة للأسرى داخل السجون لا تكفي لشراء أغراضهم الضرورية في ظل غلاء المبيعات في محل بيع مستلزمات الأسرى في السجون الإسرائيلية المعرف بالكنتينة مما يضطر أهالي الأسرى إلى إرسال جزء كبير من مستحقات الأسرى التي تصل ذويهم خارج السجون الإسرائيلية والمقدم من وزارة الأسرى إلى أبنائهم داخل السجون .