حزب الشعب ينظم تظاهرة امام جلسة المجلس الوطني تدعو لاصلاح المنظمة
نشر بتاريخ: 26/08/2009 ( آخر تحديث: 26/08/2009 الساعة: 21:04 )
رام الله -معا- نظم حزب الشعب الفلسطيني اليوم، تظاهرة رفع شعارات امام مقر المقاطعة في مدينة رام الله، حيث كان يعقد المجلس الوطني الفلسطيني جلسته الخاصة ( المشتركة )..
ووقف عشرات الشبان والنساء على جانب الطريق الموصل الى قاعة الاجتماعات، وقد حملوا اللافتات التي كتبت عليها شعارات وطنية -- تتحدث عن الوحدة الوطنية، وعن التفاف الشعب حول منظمة التحرير الفلسطينية، وعن ضرورة المسارعة في عملية اصلاح شاملة للمنظمة ومؤسساتها على اسس ديمقراطية، والتي تدعو كذلك الى تعزيز مبدأ الشراكة الحقيقية في المنظمة.. كما ورفعت شعارات تدعو لانهاء الانقسام واعادة الوحدة لجناحي الوطن ومعالجة كافة افرازات الانقسام.
ووقف المتظاهرون على رصيف الشارع وهم يحملون اللافتات والاعلام الفلسطينية واعلام حزب الشعب، وقاموا بترديد الهتافات الوطنية التي تخاطب-- الرئيس ابو مازن، ورئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، وكافة اعضاء المجلس الوطني، وممثلي الفصائل الوطنية المنضوية في اطار منظمة التحرير-- وتحضهم على ضرورة البدء بعملية اصلاح لمنظمة التحرير، واعادة بناء مؤسساتها، معتبرة ان افضل السبل لحماية منظمة التحرير واغلاق الابواب امام تشكيل بدائل لها هو العمل على اصلاحها وتفعيلها واعادة الاعتبار لها كمرجعية عليا للشعب الفلسطيني وللسلطة الوطنية.
وقال خالد منصور عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني-- الذي قاد التظاهرة-- بان حزب الشعب اراد ان يوصل رسالة واضحة الى اعضاء المجلس الوطني مفادها ان الشعب الفلسطيني يلتف حول منظمة التحرير ومستعد للدفاع عنها لكن الشعب يطالب بالحاح بضرورة الشروع بعملية اصلاح المنظمة كما ان الحزب يرسل من خلال التظاهرة رسالة الى القيادة الفلسطينية تطالبها ببذل اقصى الجهود لانهاء الانقسام الداخلي من اجل التفرغ لمعركة مواجهة الاحتلال ومخططات حكومة نتنياهو المتطرفة التي تواصل وتتقوم بتسعير حملات الاستيطان ومصادرة الاراضي وتهويد القدس وممارسة ابشع سياسات التطهير العرقي فيها.
بدوره عصام بكر القيادي في حزب الشعب، ان الحزب اراد من هذه الفعالية القول ان التفافه حول منظمة التحرير لا يمنعه من المطالبة باصلاحها. وشدد على حرص الحزب على العمل بالتعاون مع القوى الاخرى لوضع حد لحالة الانقسام التي تمزق الوطن ويستغلها الاحتلال للمضي قدما في تنفيذ سياسته، بفرض الامر الواقع على الارض والشعب .