الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة الصحة تصدر نشرة نصائح عامة للصائمين وللمرضى في رمضان

نشر بتاريخ: 27/08/2009 ( آخر تحديث: 27/08/2009 الساعة: 15:22 )
رام الله - معا - أصدرت دائرة التثقيف والتعزيز الصحي التابعة للإدارة العامة للرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة نشرة خاصة بمناسبة شهر رمضان المبارك، تضمنت نصائح للصائمين في الشهر الفضيل، وللمرضى سيما الإمراض المزمنة.

ودعت النشرة الصائم بأن يختار لنفسه غذاء صحيا متوازنا ومتنوعا من النشويات كالأرز والخبز والمعكرونة والبروتينات مثل اللحوم البيضاء كالدجاج والسمك ومنتجات الألبان والفواكه والخضروات الطازجة والعصائر الطبيعية وعدم الإكثار من شرب القهوة والشاي والمشروبات الغازية، وكما يستحسن تجنب المأكولات صعبة الهضم مثل الاطعمة الدسمة والمقلية والتوابل والبهارات والمخللات قدر الامكان وبخاصة عند السحور والمقالي الاطعمه الدسمة والغنية بالدهون والأغذية المحفوظة، أو الوجبات السريعة التحضير والإقلال من الحلويات.

كما وينصح الصائم بتناول الماء والسوائل ما بين الإفطار والسحور وعدم التعرض للحرارة الشديدة وتجنب النشاط الجسماني العنيف خلال الصيام لأنه يؤدي إلى فقدان كمية كبيرة من السوائل من الجسم والجفاف، كما وينصح بعدم النوم بعد الإفطار وممارسة رياضة المشي بعد الإفطار وتجنب الإفراط في الطعام وعدم تناوله بسرعة ومضغه جيدا.

والصوم له فوائد فهو يحسن عمل أجهزه الجسم ويخلص الجسم من الفضلات المتراكمة ويحسن مستوى الدهون في الدم ويعطي شعور بالراحة النفسية والطمأنيته، وعلى الصائم الإكثار من تناول السوائل لتعويض الفقدان بسبب التعرق وللحد من مشكله الامساك ويحتاج الى 2 – 3 لتر يوميا من السوائل والماء مع الاهتمام بتناول الفواكه والخضروات الطازجة لاحتوائها على كميات عالية من الماء والأملاح والفيتامينات مع الاهتمام بغسلها جيدا للتخلص من الميكروبات، كما يفضل تناول سلطه الفواكه ذات السعرات الحرارية الأقل أفضل من تناول الحلويات المصنعه.

وينصح ببدء الفطور بالتمر حيث أن السكريات التي فيه سهلة الامتصاص وتساعد في التعويض في النقص في السكر ويفضل أيضا تناول كوب من الشوربة الدافئة كما أن السلطة تمد الجسم بالفيتامينات والألياف التي تساعد على شعور الصائم بالشبع، مع تأخير السحور قدر الامكان حيث أن السحور يساهم في تخفيف أعراض الصداع والشعور بالعطش الشديد مع تجنب الاغذيه المالحة.

وبخصوص مرضى السكري، جاء في النشرة أن صيام هؤلاء المرضى في شهر رمضان يعتمد على نوع السكري وطريقه علاجه، لذا يجب على مريض السكري مراجعه الطبيب قبل بدء الصيام، مع عدم الإكثار من تناول الاطعمه الدسمة والحلويات الشعبيه بأنواعها مثل الكنافة القطايف والعصائر المحلاة المركزة مثل الخروب والمشروبات الغازيه، كذلك على مرضى السكري إتباع نفس النظام الغذائي المعتادين عليه مع تناول الماء ما بين الإفطار والسحور وعدم التعرض للحرارة الشديدة وتجنب النشاط الجسماني العنيف خلال الصيام.

أما بخصوص المرأة الحامل المصابة بالسكري فإذا كانت تعالج بالتنظيم الغذائي باستطاعتها الصيام إذا كان الصيام لا يؤثر على صحة الجنين وبعد استشارة أخصائي الولادة أما إذا كانت تعالج بالأنسولين فتنصح بعدم الصيام.

وفي حاله الشعور بانخفاض السكر بالدم يجب الإفطار فورا ومن الأعراض انخفاض السكر بالدم، زغللة العينين تصبب العرق البارد الشحوب الرجفة الصداع تنميل الشفتين تسارع نبضات القلب قلة التركيز الجوع الشديد التوتر و العصبية و تغيرات في المزاج.

أما عن نصائح لمرضى ارتفاع ضغط الدم، فينصح مريض ارتفاع ضغط الدم بتناول الماء والسوائل بشكل وفير في فتره الإفطار وحتى فتره السحور، إذا كان لا يعاني من مشاكل صحية في القلب، مع أهمية تجنب الأطعمة الدسمة والمالحة كالمخللات والمكسرات وعدم الإكثار من القهوة والمشروبات الغازية مع أهمية تجنب شراب السوس، وحيث أن اغلب ادويه ضغط الدم تؤخذ مرة أو مرتين في اليوم فيجب على المريض الذي يتناول أكثر من جرعتين يومياً أو الأدوية المدرة للبول مراجعه الطبيب قبل بدء الصيام مع العلم أن العلاجات ألمدره للبول يفضل أخذها بعد الإفطار وليس بعد السحور لتجنب حدوث الجفاف والعطش.

أما بخصوص حصى الكلى فينصح مرضى الحصى الكلوية بتناول كمية وافرة من الماء والسوائل الأخرى ما بين الإفطار والسحور مع تجنب تعرضهم للمجهود الشديد أثناء النهار أو للحر الشديد.

أما لمن يعاني من الإمساك، فعليه الإكثار من تناول الأغذية الغنية بالألياف والموجودة في البقول والفواكه والخضار وشرب الماء والسوائل بعد الإفطار, وأداء الصلاة حيث يصلي المسلم التراويح في رمضان بحيث تعتبر الصلاة واحدة من أفضل الرياضات الجسمانيه، وممارسه رياضه المشي وخاصة بعد الإفطار.

أما بخصوص التدخين والصيام، فبما أن الصائم يستطيع الإقلاع عن التدخين لساعات طويلة أثناء فتره الصيام فلماذا لا يداوم على ذلك وليس هذا صعب بالتأكيد لكنه يحتاج إلى عزيمة صادقة لان التدخين يسبب مشاكل صحية عديدة للمدخن ولمن حولك.

وعن الرضاعة والصيام يمكن للمرأة المرضعة صيام شهر رمضان بعد استشارة الطبيب، وعند الصيام يجب أن يكون هناك تعويض في نوعية الطعام والشراب مثل النشويات والبروتينات ومنتجات الألبان والفواكه والخضروات الطازجة والعصائر الطبيعية أثناء شهر رمضان في ما بعد الإفطار، شريطة أن لا تتأثر كميه ونوعية الحليب عند الطفل الرضيع.

وعن الحمل والصيام ينبغي على الحامل استشارة الطبيب قبل بدء الصيام، ويقوم بدوره بتقييم حالة المرأة الحامل وتقديم النصح فعند الصيام يجب أن يحتوي طعام الإفطار للحامل على العناصر الغذائية الضرورية وخصوصا النشويات التي تزود الجسم بالسعرات الحرارية مثل الأرز والخبز والمعكرونة والبروتينات ومنتجات الألبان والفواكه والخضروات الطازجة و العصائر الطبيعية وتجنب المأكولات صعبة الهضم مثل الاطعمه ألدسمه و المقلية فإذا شعرت الحامل بالتعب والإرهاق فعليها إنهاء صومها واستشارة الطبيب.