التعليم تدافع عن قراراتها وتهدد باتخاذ اجراءات بحق من يسيء اليها

رام الله -معا- أكدت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم، أن إجراءاتها الأخيرة بخصوص شهادات الدراسات العليا في جامعات الخارج، جاءت وفق القانون الفلسطيني، وهدفت للارتقاء بمستوى الباحثين، والحرص على مستقبلهم.

واستهجنت الوزارة الحملات الاعلامية ضدها من قبل الطلبة والباحثين الفلسطينيين الدارسين في بلاد المغرب العربي ومصر، داعية في ذات الوقت الملحقيات الثقافية في سفارات فلسطين بتلك البلاد الشقيقة إلى عدم التهاون مع حالة الفوضى التي يحاول أن يثيرها بعض الطلبة والباحثين.

وبررت الوزارة في بيان صادر عن الإدارة العامة للمعادلات وتصديق الشهادات فيها قراراتها بشأن سحب الاعتراف بمعهد البحوث والدراسات العربية في القاهرة، والبرنامج المشترك بين جامعة الأقصى وجامعة عين شمس المصرية، بحرصها على التعليم والتزامها بمعايير الجودة اتلمتفق عليها والمقرة من قبل الوزارة.

وأكدت أن أن قرارها برفع مدة الإقامة في بلد الدراسة، جاء بعد دراسة عملية، ولم يكن عشوائيا، حيث يفترض أن يتفرغ الباحث لدراسته وأبحاثه ويبقى دائم التواصل مع جامعته ومشرفيه.

وقالت: "الوزارة هي الأدرى على مستقبل الطلبة، والأحرص على مؤسساتها التعليمية، وعلى دعمها ورفدها بكادر تدريس مؤهل ومتخصص وكفؤ"، مطالبة الطلبة، وخصوصا في الجامعات المصرية، وبلاد المغرب العربي، وقف حملة التشويه وقلب الحقائق والانشغال في تحصيلهم العلمي.

وحذرت الوزارة كل ما يسيء إليها من الطلبة والباحثين باتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه، وفق ما تسمح لوائحها الداخلية، وخاصة الذين يشككون بحرصها على الارتقاء بمستوى التعليم ومن يتهمونها بالتخبط والمزاجية، داعية الطلاب والباحثين الفلسطينيين للاطلاع دائما على آخر الأخبار والاعلانات الصادرة عنها على موقعها على الانترنت:http://www.mohe.gov.ps.