الأربعاء: 16/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الزعيمة الايرلندية السابقة تتحدث لـ معا عن دور متشل لجهة وقف الاستيطان

نشر بتاريخ: 27/08/2009 ( آخر تحديث: 28/08/2009 الساعة: 10:35 )
رام الله- معا – اعتبرت الرئيسة الايرلندية ماري روبنسون في مقابلة اجرتها معها وكالة معا يوم الاربعاء في مدينة رام الله المبعوث الامريكي جورج ميتشل هو الانسب لمنصبه كمبعوث للسلام في الشرق الاوسط

وكانت روبنسون وهي اول رئيسة انثى لايرلندا ( 1990- 1997) في نهاية زيارة لها للضفة الغربية واسرائيل ضمن قريق الحكماء وهي مجموعة اسسها الرئيس الجنوب افريقي السابق نيلسون مانديلا في العام 2007. وقد عملت شخصيا الى جاني جورج ميتشل خلال فترة تسلم ممنصبه كمبعوث خاص للولايات المتحدة في ايرلندا الشمالية في التسعينات.

وقالت روبنسون في المقابلة " لدي خبرة كبيرة وبالتأكيد تربطني صداقة قوية بجورج ميتشل وتوقعت له " نفس الدرجة من النجاح والتي حققها الى جانب الاخرين في اوروبا " واضافت فائلة " اتمنى له كل التوفيق "

وقد سلم الرئيس الامريكي باراك اوباما روبنسون ميدالية الحرية والتي كان مثار غضب لمجموعات الضغط الاسرائيلية واكثر ما اثار هذه المجموعات هو الدور الذي لعبته روبنسون اثناء توليها منصب مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان وهي المنظمة التي انتقدت باستمرار العمليات العسكرية الاسرائيلية في المناطق الفلسطينية المحتلة.

وحول موقف مجموعة الحكماء من الاستيطان الاسرائيلي قالت روبنسون " نحن واضحون جدا في هذا الشأن حيث نرى ان من المهم ان يتم التجميد التام للبناء في المستوطنات " واضافت " بان هذا بات اكثر وضوحا لنا بعد ما اضطلعنا عليه في القدس الشرقية والضفة الغربية فيما يتعلق بالاستيطان"

واضافت قائلة " لقد رحبنا بما جاء في خطاب الرئيس الامريكي باراك اوباما في القاهرة وغيرها حيث اوضح اهمية تجميد الاستيطان " والتي امل ان تكون البداية لنقاش حقيقي لتسوية شاملة لكافة القضايا الاخرى كذلك"

وكانت روبنسون قد قالت بان المجموعة ستثير قضايا مثل الاغلاق الاسرائيلي لغزة والذي يعتبر موضوعا ضروريا " حيث ان اعضاء المجموعة يهتمون اكثر للاستماع اكثر من املاء المصطلحات على اي من الطرفين وقالت" ان جزء من الحكمة لدى المجموعة هو تذكير العالم باننا لدينا قيم عالمية والمقبولة من كل حكزمة في العالم الا انها لم تنفذ بعد"

وقد التفى اعضاء الوفد مع مجموعة من الشبان الاسرائيليين في القدس يوم الثلاثاء قبل الحديث الى معا كما التقت بمجموعات من الضفة الغربية وحتى من غزة التي لم يتمكن الفريق من زيارتها لاسباب امنية وقالت روبنسون ان الاعضاء صدموا عند استماعهم لشبان من نابلس والخليل وغزة ورام الله والصعوبات التي يواجوهونها والاهانات التي يتلقونها

وفي تعليقها على مطالبة رئـيس وزراء اسرائيل بنيامين نتانياهو الفلسطينيين الاعتراف يهودية اسرائيل بانها وجهة نظر لا توافقه عليها مجموعات كبيرة من المجتمع الاسرائيلي حيث اشارت روبنسون " الى انها صدمت عندما استمعت الى الشبان الاسرائيليين عند انتقادهم لاسرائيل ورغبتهم في اسرائيل متنوعة وليس دولة بهودية " .

واضافت انهم ارادوا دولة حقيقية باتجاه المباديء الاساسية للديمقراطية.

واضافت بان الفلسطينيين الشبان في الضفة الغربية حيث انهم يريدون دولة فلسطينية تعكس مبدا الديقراطية وحقوق الانسان والامن والتساوي للجميع